تاريخ النشر: 13/01/2012
الناشر: دار النهضة العربية للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:بين الإستغراق في فكفكة رموز اللغة للنفاذ من خلالها إلى المعاني المستورة، وبين الإنسياق إلى الصورة في دلالاتها المشهدية، تقدم عبير خليفة صوراً نقرية تدور في فكرة الغياب.
هي صور مفترضة، شحنتها الشاعرة بطاقة تعبيرية خلاّقة ثم الولوج إليها من باب الحفر العميق في ذاكر اللغة.
يضم ...الديوان ما يزيد عن الخمسين نصاً شعرياً، ونثرياً، نذكر من عناوينه: "كادت الحياة أن تعرفنا" ، "تماهِ" ، "أنفاس بديلة" ، "العبارة" ، "كما يجب" ، "ممهورة بالسواد" ... الخ.
في قصيدة بعنوان [ظلال الأهداب] تقول:
"بعد الخراب الذي حملته الكلمات ، لم يكن ممكناً لصوتي أن يبلغ أبعد من أذني ، وبعدما شجنتها في حلقي ، توهمت أن شيئاً لم يكن بينما فسد كل شيء ، مساحة من هواءٍ بقيت وخطوات جامدة ، مهرولة باتجاه العزلة". إقرأ المزيد