قراءة في دفاتر بعض الحمير
(0)    
المرتبة: 146,716
تاريخ النشر: 01/01/2009
الناشر: دار الفتح للدراسات والنشر
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:رغم أن الله تبارك وتعالى قَرَنَ بين الحمير وبين الخيل والبغال، وامتنَّ علينا بخلقها، وبأنها للركوب والزينة ونقل الأحمال، فهي من نعم الله على الإنسان، التي يجب أن يقابلها بالحمد والشكر، فإننا جميعاً لا نذكر اسم الحمير إلا ونردِفُه بقولنا: (أكرمك الله) وما أشبه ذلك منَ العبارات التي تعبّر عن ...الاستحياء، ولا نفعل ذلك مع الخيل مثلاً، فهل المسؤول عن هذه التفرقة بين البهائم الناسُ المنعَمُ عليهم؟ أم المسؤول عن ذلك سلوكيات الحمير؟! كيفما كان الأمر، فإنني أفترض أن جهوداً كبيرةً بُذلت لغرس الكُرْهِ في قلوب الناس للحمير، مما سبّب هذا الانفصال بيننا وبينهم، وأدى إلى اتخاذ القرار بإبعادهم عن مواطئ أقدامنا، وحتى ساحات ألعابنا، لا أقول هذا دفاعاً عن الحمير، كما أنني لا أكتب الآن منافحةً (عنهم)، أو دعوة إلى الرفقة بها، فإنني مثؤور منها موتور، ولكن أفعل ذلك وأقوله طمعاً في تحقيق شيء من العدالة الاجتماعية، ومطالبةً بعدم تصدير الحمير الإنسية، والتمكين لها بين الناس!" إقرأ المزيد