لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

النفحة المسكية في الرحلة المكية في العراق وبلاد الشام والحجاز 1157 هـ - 1760م

(5)    التعليقات: 1 المرتبة: 16,236

النفحة المسكية في الرحلة المكية في العراق وبلاد الشام والحجاز 1157 هـ - 1760م
25.50$
30.00$
%15
الكمية:
النفحة المسكية في الرحلة المكية في العراق وبلاد الشام والحجاز 1157 هـ - 1760م
تاريخ النشر: 01/01/2012
الناشر: الدار العربية للموسوعات
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة نيل وفرات:صاحب هذه الرحلة المكية هو عبد الله بن حسين الملاّ السويدي ولد عبد الله سنة 1104هـ/ 1692 في الكرخ ببغداد، توفي أبوه وهو لم يزل في الخامسة من عمره رعاه خاله أحمد بن سويد الصوفي الذي كان على درجة من الثقافة في ذلك العصر، وقد ترك أثراً حسناً على ...هذا الطفل الذي مضى في تلقي العلوم الدينية والدنيوية فبرع في ذلك ونبغ، رغم كل الصعوبات التي كانت تعترضه.
وقد واصل رحلة دراسة خارج بغداد، حيث غادرها إلى الموصل بهدف "تحصيل علم الحكمة والهيئة"، ولكنه، ما أن يصلها، والتقى بشيوخها، حتى أخذ بإكمال سائر ما درسه من علوم أخرى وهو في بغداد، مثل النحو وعلوم العربية، والعلوم الشرعية والعقلية، كما درس الهينة (الفلك) وتلقى الحديث الشريف على المشايخ، وقراءة القرآن الكريم وتجويده.
وعاد بعد ذلك إلى بغداد وقد حصل من العلم ما لم ينله غيره من معاصرية، فطار صيته، واشتهر أمره، ونال في هذه المرحلة من حياته لقبته الشهير (السويديّ) الذي عرف بعد ذلك به، وقد حظي بإهتمام من قبل أحمد باشابن حسن والي بغداد عام (1723- 1747م) وكان من آثار ذلك عدد من القصائد الطوال التي مدح فيها الوالي أحمد باث، وأرخ فيها الأحداث العامة المهمة التي جرت في عهده.
شهد السويدي في الفترة التالية من حياته نشاطاً كبيراً في مجال العلم والتعليم، وفي توجيه الحركة الفكرية في بغداد في منتصف القرن الثاني عشر الهجري، وتقلد أرفع المناصب العلمية إذ تولى التدريس في مدرسته جامع الإمام أبي حنيفة النعمان، فكان ثاني من درّس فيها بعد إعادة إفتتاحها في تلك الفترة.
توجه الشيخ السويدي إلى الحج سنة 1156هـ/ 1743 حيث قام وأثناء ذلك، وفي طريقه إلى مكة المكرمة، العديد من المدن والقرى، والتقى أثناء ذلك بالكثير من العلماء والأدباء والمشايخ، وهي التي جمع أخبارها في كتابه هذا الذي جاء تحت عنوان "النفحة المسكية في الرحلة المكية".
عاد السويدي إلى مدينته بغداد، ليقضي فيها ما تبقى له من العمر دون أن يغادرها إلى أي بلد، وليس معلوماً طبيعة المناصب التي تولاها بعد إستقراره نهائياً في بغداد، وربما كان إنصرافه على الأغلب خلال ذلك إلى التدريس وكتابة بعض الرسائل وبما نظم الشعر أيضاً.
نال السويدي تقرير معاصريه وكان أن ذكر العلماء فله القرح المعلّى، وبعد عمر ناهز السبعين توفي الشيخ الجليل عبد الله السويدي في العام (1174هـ - 1760م) مخلفاً آثاراً علمية كثيرة وأبناء أربعة برزوا مثله في مجالات العلم والمعرفة، ولم تكن شهرتهم أقل من شهرة أبيهم، أما مؤلفاته فقد شملت على علم القراءات والتفسير والحديث واللغة والنحو والأدب والشعر وغيرها من العلوم.
هذا ويعدّ كتابه "النفحة المسكية في الرحلة المكية" الذي نقلب صفحاته من المؤلفات المهمة في هذا الباب، فقد احتوى على وصف عدد كبير من المدن والقرى والمحطات التي كانت تقع على الطريق العام المؤدي من بغداد إلى الموصل فحلب ودمشق وصولاً إلى الحرمين الشريفين، أما منهجه فقد تميز بما يلي: 1-ضبط لأسماء الأعلام الجغرافية وبحثه في أسباب تلك التسميات، 2-عنايته بالجغرافية الطبيعية، 3-عنايته بالجغرافية الإقتصادية، 4-عنايته بجغرافية المدن، 5-عنايته بالجغرافية البشرية، 6-إهتمامه بالجوانب الثقافية.
ونظراً لأهمية الكتاب فقد تم تحقيقه وكان المنهج في التحقيق كالتالي: 1-مقابلة النسخ الموجودة وإستكمال ما طمس فيها وإثبات ذلك وسائر الإختلافات في الحواشي، 2-التعريف بالمعالم الجغرافية التي مرّ بها المؤلف كما والتعريف بمعظم العلماء والأدباء الذين النقى بهم وبالمتون والشروح والحواشي التي وردت الإشارة إليها في الرحلة، وضبط لأسماء الأعلام، 3-شرح الغامض من اللفظ، وبخاصة المصطلحات الحضارية التي كانت شائعة في عمده، بما يوضح مبهمة، 4-تخريج الآيات والأحاديث، 5-وضع عناوين جانبية.
وعلى هذا جاء الكتاب على مستوى قيم يمثل مصدراً هاماً للباحثين في أدب الرحلات، وللمعنيين بالتاريخ العربي الإسلامي: الثقافي، والإجتماعي، والجغرافي أبان القرون الإسلامية المتأخرة.

إقرأ المزيد
النفحة المسكية في الرحلة المكية في العراق وبلاد الشام والحجاز 1157 هـ - 1760م
النفحة المسكية في الرحلة المكية في العراق وبلاد الشام والحجاز 1157 هـ - 1760م
(5)    التعليقات: 1 المرتبة: 16,236

تاريخ النشر: 01/01/2012
الناشر: الدار العربية للموسوعات
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة نيل وفرات:صاحب هذه الرحلة المكية هو عبد الله بن حسين الملاّ السويدي ولد عبد الله سنة 1104هـ/ 1692 في الكرخ ببغداد، توفي أبوه وهو لم يزل في الخامسة من عمره رعاه خاله أحمد بن سويد الصوفي الذي كان على درجة من الثقافة في ذلك العصر، وقد ترك أثراً حسناً على ...هذا الطفل الذي مضى في تلقي العلوم الدينية والدنيوية فبرع في ذلك ونبغ، رغم كل الصعوبات التي كانت تعترضه.
وقد واصل رحلة دراسة خارج بغداد، حيث غادرها إلى الموصل بهدف "تحصيل علم الحكمة والهيئة"، ولكنه، ما أن يصلها، والتقى بشيوخها، حتى أخذ بإكمال سائر ما درسه من علوم أخرى وهو في بغداد، مثل النحو وعلوم العربية، والعلوم الشرعية والعقلية، كما درس الهينة (الفلك) وتلقى الحديث الشريف على المشايخ، وقراءة القرآن الكريم وتجويده.
وعاد بعد ذلك إلى بغداد وقد حصل من العلم ما لم ينله غيره من معاصرية، فطار صيته، واشتهر أمره، ونال في هذه المرحلة من حياته لقبته الشهير (السويديّ) الذي عرف بعد ذلك به، وقد حظي بإهتمام من قبل أحمد باشابن حسن والي بغداد عام (1723- 1747م) وكان من آثار ذلك عدد من القصائد الطوال التي مدح فيها الوالي أحمد باث، وأرخ فيها الأحداث العامة المهمة التي جرت في عهده.
شهد السويدي في الفترة التالية من حياته نشاطاً كبيراً في مجال العلم والتعليم، وفي توجيه الحركة الفكرية في بغداد في منتصف القرن الثاني عشر الهجري، وتقلد أرفع المناصب العلمية إذ تولى التدريس في مدرسته جامع الإمام أبي حنيفة النعمان، فكان ثاني من درّس فيها بعد إعادة إفتتاحها في تلك الفترة.
توجه الشيخ السويدي إلى الحج سنة 1156هـ/ 1743 حيث قام وأثناء ذلك، وفي طريقه إلى مكة المكرمة، العديد من المدن والقرى، والتقى أثناء ذلك بالكثير من العلماء والأدباء والمشايخ، وهي التي جمع أخبارها في كتابه هذا الذي جاء تحت عنوان "النفحة المسكية في الرحلة المكية".
عاد السويدي إلى مدينته بغداد، ليقضي فيها ما تبقى له من العمر دون أن يغادرها إلى أي بلد، وليس معلوماً طبيعة المناصب التي تولاها بعد إستقراره نهائياً في بغداد، وربما كان إنصرافه على الأغلب خلال ذلك إلى التدريس وكتابة بعض الرسائل وبما نظم الشعر أيضاً.
نال السويدي تقرير معاصريه وكان أن ذكر العلماء فله القرح المعلّى، وبعد عمر ناهز السبعين توفي الشيخ الجليل عبد الله السويدي في العام (1174هـ - 1760م) مخلفاً آثاراً علمية كثيرة وأبناء أربعة برزوا مثله في مجالات العلم والمعرفة، ولم تكن شهرتهم أقل من شهرة أبيهم، أما مؤلفاته فقد شملت على علم القراءات والتفسير والحديث واللغة والنحو والأدب والشعر وغيرها من العلوم.
هذا ويعدّ كتابه "النفحة المسكية في الرحلة المكية" الذي نقلب صفحاته من المؤلفات المهمة في هذا الباب، فقد احتوى على وصف عدد كبير من المدن والقرى والمحطات التي كانت تقع على الطريق العام المؤدي من بغداد إلى الموصل فحلب ودمشق وصولاً إلى الحرمين الشريفين، أما منهجه فقد تميز بما يلي: 1-ضبط لأسماء الأعلام الجغرافية وبحثه في أسباب تلك التسميات، 2-عنايته بالجغرافية الطبيعية، 3-عنايته بالجغرافية الإقتصادية، 4-عنايته بجغرافية المدن، 5-عنايته بالجغرافية البشرية، 6-إهتمامه بالجوانب الثقافية.
ونظراً لأهمية الكتاب فقد تم تحقيقه وكان المنهج في التحقيق كالتالي: 1-مقابلة النسخ الموجودة وإستكمال ما طمس فيها وإثبات ذلك وسائر الإختلافات في الحواشي، 2-التعريف بالمعالم الجغرافية التي مرّ بها المؤلف كما والتعريف بمعظم العلماء والأدباء الذين النقى بهم وبالمتون والشروح والحواشي التي وردت الإشارة إليها في الرحلة، وضبط لأسماء الأعلام، 3-شرح الغامض من اللفظ، وبخاصة المصطلحات الحضارية التي كانت شائعة في عمده، بما يوضح مبهمة، 4-تخريج الآيات والأحاديث، 5-وضع عناوين جانبية.
وعلى هذا جاء الكتاب على مستوى قيم يمثل مصدراً هاماً للباحثين في أدب الرحلات، وللمعنيين بالتاريخ العربي الإسلامي: الثقافي، والإجتماعي، والجغرافي أبان القرون الإسلامية المتأخرة.

إقرأ المزيد
25.50$
30.00$
%15
الكمية:
النفحة المسكية في الرحلة المكية في العراق وبلاد الشام والحجاز 1157 هـ - 1760م

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: عماد عبد السلام رؤوف
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 496
مجلدات: 1
ردمك: 9789953563855

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين
الإسم: كتابة تعليق شاهد كل تعليقاتي
  تقييم كتاب : (( النفحة المسكية في الرحلة المكية في العراق وبلاد الشام والحجاز 1157 هـ - 1760م )) . - 06/09/42
كتاب رائع .