هموم صبا - رواية للناشئة (الجزء الأول)
(0)    
المرتبة: 1,277
تاريخ النشر: 23/08/2011
الناشر: دار العلم للملايين
ينصح لأعمار بين: 9-12 سنوات
نبذة نيل وفرات:(هموم صبا) قصة تربوية تدور أحداثها حول فكرة عصرية لا تخلو من الطرافة فصبا، فتاة في الحادية عشرة من عمرها تحلم باقتناء جوال وتسعى إلى ذلك، فكل رفاقها في المدرسة يملكون هواتف جوالة، ألا أن والدتها "هدى" ترفض ذلك، وبعد وقت قصير تدرك "صبا" أن هناك في الحياة أموراً ...أهم من الجوال... إلاَ أن المفاجئة الأجمل بالنسبة إليها عندما تسمع صبا في يوم عيد ميلادها رنة عذبة لن تكون صادرة عن أي من هواتف الحاضرين في الغرفة في مساء ذلك اليوم السعيد. سيمد أخاها شادي لها يده بجوال أسود براق يشبه تماماً ذلك الذي حلمت به يوماً وهو يقول لها ضاحكاً: "هيا صبا، أحدهم يطلبك على هاتفك!" سيأتيها صوت أبيها عبرة متمنياً لها عيداً سعيداً وسيكون أروع ما ستسمعه أذناها قبل أن تطفئ بنفخة قوية شمعاتها الإثنتي عشرة.نبذة الناشر:"كل أصحابي لديهم هواتف جوالة.... أنا أيضاً أريد جوالاً".
كثيراً ما يردد الأطفال تلك العبارة, وكثيراً ما يكون اقتناء هاتف جوال للطفل موضع خلاف في العائلة. وهذا هو الحال مع صِبا ووالدتها هدى. فحلم صِبا هو حلم جميع الفتيات اللاتي بعمرها, وكلما واجهت والدتها بموضوع اقتناء جوال كان رد والدتها "لا". فرأي والدتها أن في المنزل هاتف ثابت وآخر نقال فلا داعي لشراء جوالاً لصِبا في هذا العمر. ورأي صِبا أن جميع رفاقها يملكون هواتف جوالة, وأن عدم إقتنائها لهاتف جوال ستؤثر على مكانتها الاجتماعية بين رفاقها.
إنها قصة واقعية شيقة ومسلية, مخصصة للفتيان والفتيات ولكن تنال إعجاب الكبار أيضاً. قصة تعيشها معظم الأسر العربية في يومنا هذا. تحكي عن الفتاة صبا ومحاولاتها الطريفة للحصول على جوالها الخاص. فكيف كانت نهاية تلك القصة المثيرة؟ وهل حصلت صبا على ما تريده؟ إقرأ المزيد