لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

تاريخ الفلسفة الأوروبية في العصر الوسيط

(5)    التعليقات: 1 المرتبة: 6,539

تاريخ الفلسفة الأوروبية في العصر الوسيط
5.95$
7.00$
%15
الكمية:
تاريخ الفلسفة الأوروبية في العصر الوسيط
تاريخ النشر: 01/01/1988
الناشر: دار القلم
النوع: ورقي غلاف عادي (جميع الأنواع)
نبذة نيل وفرات:لقد رسم يوسف كرم في هذا الكتاب الخطوط العامة لتطور الفكر الفلسفي في العصور الوسطة، ابتداءً من القرن الرابع الميلادي، مع القديس أوغسطين، إلى القرن الرابع عشر مع وليام أوكام، وهو آخر شخصية فلسفية بارزة في العصور الوسطى، ومعه تبلورت ملامح نشأة علمية شجعت على قيام البحث العلمي الدقيق ...على أساس التجريب، مما كان إيذاناً بانهيار الأنبةي المدرسية الشامخة التي أقامها مفكرو العصور الوسطى، على مدى مئات السنين، والذي كان من نتائجه أو هوت المذاهب التي كانت سائدة في الفلسفة المدرسية، وتخلصت الفلسفة من المناقشات العميقة، والمشكلات الزائفة، والتصورات الكلية، والماهيات المجردة، والعلل الوهمية التي كانت تعتد بها لتفسير الأشياء، ومن الإنهماك في تفسير مسائل غيبية ما ورائية، مثل الآخرة والملائكة والنجاة والخلاص... وكذلك تخلص العقل من نفوذ الكنيسة وآبائها، من سلطة اللاهوت والإيمان الديني الساذج، ليسير قدماً -وقد تحرر من قيود العبودية الفكرية- إلى إنشاء حركة علمية وفلسفية عقلية خالصة في عصر النهضة، مستفيداً من الإرث الفكري والفلسفي الهام الذي ساهم فيه جميع رجالات الفلسفة في العصر الوسيط.
ولعل هذا ما دفع الكثير من الباحثين إلى اعتبار القرن الرابع عشر البداية الأولى والحقيقية للعصر الحديث بخصائصه الفكرية، وأنه لا يمكن تفسير مذاهب الفلسفة الحديثة، وفهم مصطلحاتها بغير الرجوع إلى المذاهب المدرسية التي هي نتاج الأمم الأوروبية جمعاء: فرنسا، ألمانيا، بريطانيا، إيطاليا، إسكتلندا، إسبانيا، إرلندا...
وهذه الحقيقة التاريخية تؤكد أهمية وضرورة دراسة الفلسفة الأوروبية الوسيطية: تكوينها، اكتمالها، انحلالها، أعلامها، مشكلاتها، علاقتها بالفلسفة وصقلية، ومدى التأثير العميق الذي تركه الفلاسفة العرب، ولا سيما ابن رشد وابن سينا، في تكوينها.
وبناء على ما تقدم، يمكن القول إن كتاب يوسف كرم "تاريخ الفلسفة الأوروبية في العصر الوسيط"، قد قدم خدمة جليلة في تاريخ الفلسفة، فقد قام بعرض الأفكار والمسائل والأبحاث التي شغلت المفكرين المسيحيين في العصور الوسطى، من اللحظة التي كان العقل الإنساني فيها، محصوراً داخل جدران العقيدة الدينية، وأسوار الإيمان، إلى أن جاء القرن الرابع عشر، فانفصل ميدان العقل عن ميدان الدين، وكان ثورة على الماضي، واتدفاعاً إلى الواقع، لإقامة العلم الخالص المستقل عن الفلسفة.
وبالعودة لمتن الكتاب نجده قد قسم إلى أربعة أبواب.
الباب الأول يتناول رجالاً كانوا أساتذة العصر الوسيط. وأشهرهم ثلاثة: الأول القديس أوغسطين مؤسس الأفلاطونية المسيحية ومثقف العصر الوسيط كله بمؤلفاته الزاخرة بالأدب والفلسفة واللاهوت. والثاني ديونيسيون وهو فيما يظن أسقف سورى كتب باليونانية متأثراً بالأفلاطونية أيضاً. والثالث بولس مترجم كتب أرسطو المنطقية.
والباب الثاني يشمل العصر الممتد من النهضة التي بعضها شارلمان في الربع الأخير من القرن الثامن إلى نهاية القرن الثاني عشر. فإذا كما بلغ القارئ القرن الثالث عشر موضوع الباب الثالث رأى تلك الكتب وقد دفعت العقول إلى الأمام دفعاً قوياً، وبعثت في المدارس العليا نشاطاً هائلاً أحست معه هذه المدارس بقوتها الذاتية فانفصلت عن السلطة الأسقفية واستقلت بشؤونها العلمية والإدارية فكانت منها الجامعات. ورأى في مقدمة تلك الكتب مؤلفات ارسطو مترجمة من العربية، ومؤلفات الكندي والفارابي وابن سينا والغزالي وابن رشد، تحمل غذاء دسماُ، ولكنها تثير فتنة شعراء بسبب ما تضمنت من قضايا أرسطو وللأفلاطونية الجديدة مخالفة للدين.
استمر هذا النضال ولكن القرن الرابع عشر، موضوع الباب الرابع والأخير، امتاز بخصائص أخرى بالمرة، كان لها سوابق بالطبع، ولكنها تمت وترعرعت بسرعة عجيبة فكانت ثورة على الماضي كله، امتاز قبل كل شيء بنفور شديد من المعاني المجردة ونزوع قوى الواقع، أخذ في نقد المجردان ولم ير فيها إلا أنها أسماء أو ألفاظ جوفاء، بحيث تصح تسميته بعهد السمية أو اللفظية، وقاده هذا النقد إلى الشك في العقل والمعقولات، ودعى تفكير العقل فلسفة خالصة مقطوعة الصلة بالدين. وآمن بالدين إيمانا دون أي سند من العقل. ومضى في نقده من المجردات العقلية إلى أخواتها التي حشدها أرسطو في علمه الطبيعي، فبددها وتحرر من سلطان أرسطو في العلم والفلسفة جميعاُ بل مد النقد إلى أصول الاجتماع فأيد أباطرة الجرمان والملوك في تمردهم على البابوية، وقال بوجوب الفصل بين السلطة الدينية والسلطة المدنية، وهو قول لا باس به، ولكن أصحابه أعلنوه في عنف وإسراف يؤذنان بقرب هبوب عاصفة "الإصلاح الديني".

إقرأ المزيد
تاريخ الفلسفة الأوروبية في العصر الوسيط
تاريخ الفلسفة الأوروبية في العصر الوسيط
(5)    التعليقات: 1 المرتبة: 6,539

تاريخ النشر: 01/01/1988
الناشر: دار القلم
النوع: ورقي غلاف عادي (جميع الأنواع)
نبذة نيل وفرات:لقد رسم يوسف كرم في هذا الكتاب الخطوط العامة لتطور الفكر الفلسفي في العصور الوسطة، ابتداءً من القرن الرابع الميلادي، مع القديس أوغسطين، إلى القرن الرابع عشر مع وليام أوكام، وهو آخر شخصية فلسفية بارزة في العصور الوسطى، ومعه تبلورت ملامح نشأة علمية شجعت على قيام البحث العلمي الدقيق ...على أساس التجريب، مما كان إيذاناً بانهيار الأنبةي المدرسية الشامخة التي أقامها مفكرو العصور الوسطى، على مدى مئات السنين، والذي كان من نتائجه أو هوت المذاهب التي كانت سائدة في الفلسفة المدرسية، وتخلصت الفلسفة من المناقشات العميقة، والمشكلات الزائفة، والتصورات الكلية، والماهيات المجردة، والعلل الوهمية التي كانت تعتد بها لتفسير الأشياء، ومن الإنهماك في تفسير مسائل غيبية ما ورائية، مثل الآخرة والملائكة والنجاة والخلاص... وكذلك تخلص العقل من نفوذ الكنيسة وآبائها، من سلطة اللاهوت والإيمان الديني الساذج، ليسير قدماً -وقد تحرر من قيود العبودية الفكرية- إلى إنشاء حركة علمية وفلسفية عقلية خالصة في عصر النهضة، مستفيداً من الإرث الفكري والفلسفي الهام الذي ساهم فيه جميع رجالات الفلسفة في العصر الوسيط.
ولعل هذا ما دفع الكثير من الباحثين إلى اعتبار القرن الرابع عشر البداية الأولى والحقيقية للعصر الحديث بخصائصه الفكرية، وأنه لا يمكن تفسير مذاهب الفلسفة الحديثة، وفهم مصطلحاتها بغير الرجوع إلى المذاهب المدرسية التي هي نتاج الأمم الأوروبية جمعاء: فرنسا، ألمانيا، بريطانيا، إيطاليا، إسكتلندا، إسبانيا، إرلندا...
وهذه الحقيقة التاريخية تؤكد أهمية وضرورة دراسة الفلسفة الأوروبية الوسيطية: تكوينها، اكتمالها، انحلالها، أعلامها، مشكلاتها، علاقتها بالفلسفة وصقلية، ومدى التأثير العميق الذي تركه الفلاسفة العرب، ولا سيما ابن رشد وابن سينا، في تكوينها.
وبناء على ما تقدم، يمكن القول إن كتاب يوسف كرم "تاريخ الفلسفة الأوروبية في العصر الوسيط"، قد قدم خدمة جليلة في تاريخ الفلسفة، فقد قام بعرض الأفكار والمسائل والأبحاث التي شغلت المفكرين المسيحيين في العصور الوسطى، من اللحظة التي كان العقل الإنساني فيها، محصوراً داخل جدران العقيدة الدينية، وأسوار الإيمان، إلى أن جاء القرن الرابع عشر، فانفصل ميدان العقل عن ميدان الدين، وكان ثورة على الماضي، واتدفاعاً إلى الواقع، لإقامة العلم الخالص المستقل عن الفلسفة.
وبالعودة لمتن الكتاب نجده قد قسم إلى أربعة أبواب.
الباب الأول يتناول رجالاً كانوا أساتذة العصر الوسيط. وأشهرهم ثلاثة: الأول القديس أوغسطين مؤسس الأفلاطونية المسيحية ومثقف العصر الوسيط كله بمؤلفاته الزاخرة بالأدب والفلسفة واللاهوت. والثاني ديونيسيون وهو فيما يظن أسقف سورى كتب باليونانية متأثراً بالأفلاطونية أيضاً. والثالث بولس مترجم كتب أرسطو المنطقية.
والباب الثاني يشمل العصر الممتد من النهضة التي بعضها شارلمان في الربع الأخير من القرن الثامن إلى نهاية القرن الثاني عشر. فإذا كما بلغ القارئ القرن الثالث عشر موضوع الباب الثالث رأى تلك الكتب وقد دفعت العقول إلى الأمام دفعاً قوياً، وبعثت في المدارس العليا نشاطاً هائلاً أحست معه هذه المدارس بقوتها الذاتية فانفصلت عن السلطة الأسقفية واستقلت بشؤونها العلمية والإدارية فكانت منها الجامعات. ورأى في مقدمة تلك الكتب مؤلفات ارسطو مترجمة من العربية، ومؤلفات الكندي والفارابي وابن سينا والغزالي وابن رشد، تحمل غذاء دسماُ، ولكنها تثير فتنة شعراء بسبب ما تضمنت من قضايا أرسطو وللأفلاطونية الجديدة مخالفة للدين.
استمر هذا النضال ولكن القرن الرابع عشر، موضوع الباب الرابع والأخير، امتاز بخصائص أخرى بالمرة، كان لها سوابق بالطبع، ولكنها تمت وترعرعت بسرعة عجيبة فكانت ثورة على الماضي كله، امتاز قبل كل شيء بنفور شديد من المعاني المجردة ونزوع قوى الواقع، أخذ في نقد المجردان ولم ير فيها إلا أنها أسماء أو ألفاظ جوفاء، بحيث تصح تسميته بعهد السمية أو اللفظية، وقاده هذا النقد إلى الشك في العقل والمعقولات، ودعى تفكير العقل فلسفة خالصة مقطوعة الصلة بالدين. وآمن بالدين إيمانا دون أي سند من العقل. ومضى في نقده من المجردات العقلية إلى أخواتها التي حشدها أرسطو في علمه الطبيعي، فبددها وتحرر من سلطان أرسطو في العلم والفلسفة جميعاُ بل مد النقد إلى أصول الاجتماع فأيد أباطرة الجرمان والملوك في تمردهم على البابوية، وقال بوجوب الفصل بين السلطة الدينية والسلطة المدنية، وهو قول لا باس به، ولكن أصحابه أعلنوه في عنف وإسراف يؤذنان بقرب هبوب عاصفة "الإصلاح الديني".

إقرأ المزيد
5.95$
7.00$
%15
الكمية:
تاريخ الفلسفة الأوروبية في العصر الوسيط

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: هلا رشيد أمون
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 216
مجلدات: 1
ردمك: 9789953722559

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين
الإسم: doudou شاهد كل تعليقاتي
  الفلسفة و العلم - 21/02/30
انا متفقة مع هؤلاء الذين نشروا هدا الكتاب