تاريخ النشر: 04/08/2011
الناشر: دار الغاوون
نبذة نيل وفرات:"بهجة اليأس" الديوان الشعري الأول للتونسي "زياد عبد القادر" يضم ستة عشر قصيدة تتراوح بين شعر التفعيلة وقصيدة النثر، وأحياناً يتم المزج بينهما بذكاء شاعر يتقن إستثمار "الشبهة" النثرية لبعض التفاعيل.
وفي هذا الديوان يبدو الإنسان كوناً مصغراً، كما القصيدة في تماسكها، والتي لا يمكن لها أن تولد ...إلا من خلال توحد الإنسان الشاعر، فهي العراء الذي يمارس فيه الإنسان حريته بعيداً عن واقع الحياة وهمومها، فجاءت قصائد الديوان إيقاع لصوت النفس تجسد الوجدان البشري باعتباره حالة قائمة دائمة التحليق وراء المجهول نافرة من معقولات الواقع.
في قصيدة بعنوان ]هندسات الماوراء[ يقول: "ثاني إثنين إذ هما على الجسر: الله / والوردة اليابسة. إذ تقول لصاحبها: "لا تحزن،/ إن الحزن معنا. سيحملنا النهر للضفة الغامضة ...،/ يسقطان في كتاب النهر متعانقين، وللجسر المعلق الآن فوقها، أن سخر من هندسة أقليدس، ومن جثة السائرين إلى مصب الفلسفة./ يذهبان في كتاب النهر متعانقين، ويتركان للجسر / أن يعلم نفسه المشي على الجسر ، يتركان له أن يهجر عشه الحجري، ليمضي إلى / أصل صورته خلف هندسة الحجر (...)".
من عناوين الديوان نذكر: "مقرح الجفنين سلاماً" ، "أيتام الجنة" ، "العالم أكثر صمتاً" ، "في حانة زيو سودرا" ، "وحيداً مع اللاآخرين" ، "الباب" ... الخ. إقرأ المزيد