مسند الامام أحمد في سياق الفقه الحنبلي
تاريخ النشر: 20/07/2011
الناشر: دار البشائر الإسلامية
نبذة نيل وفرات:في عملها هذا تتجه الدكتورة "بارعة مطاع الطرابيشي" للكشف عن العناية العظيمة التي أولاها السادة الحنابلة لمسند الإمام أحمد بن حنبل في عصره وفي كل العصور.
يرنكز موضوع الكتاب إثبات أن الإمام أحمد بن حنبل "محدث وليس بفقيه" كونه لم يترك أثراً مدوناً له في الفقه، وترك ذلك المسند العظيم، ...في الحديث –هي دعوى باطلة، أبطلها البحث العلمي. جاء هذا الكتاب ليبحث في المسائل الخلافية والنقاش حول ما جاء عن ثقات الحديث حول المسند تقول الكاتبة: والحقيقة إن دعوى أن الإمام محدث وليس فقهياً دعوى تحتاج لإثبات، فهذه مسألة مدونة، ومروياته في كتب المذهب منتشرة، وفي تلامذة الإمام الذين نقلوا عنه الكثير من مسائله الفقهية وكان يقرهم فيما كتبوا من مسائل، ومن ذلك إسحاق بن منصور الكوسج (...) وأبو الوفاء ابن عقيل (...) والقومسي (...) وعبد الوهاب بن عبد الحكيم الوراق...". وتخلص الكاتبة إلى القول: "بأنه لا يستقيم أن يكون صاحب حديث ليس له علم بالفقه والإختلاف ووجوه الكلام فيه، وليس يستقيم واحد منهما إلا بصاحبه، فالفقه والحديث شطران متكاملان والعلم بالفقه من تمام العلم بالحديث؛ لأن الحديث هو أصل الفقه، كما قال عبد الملك بن عبد الحميد الميموني: "ما المسائل إلا حديث، ومن الحديث تتشقق".
لأجل ذلك جاء الكتاب في بابين اشتمل كل باب على ثلاثة فصول وفقاً للآتي: -الباب الأول: الإمام أحمد ومسنده ويضم: الفصل الأول: نبذة عن الإمام أحمد، الفصل الثاني: مسند الإمام، الفصل الثالث: الصناعة الحديثية في المسند.
أما الباب الثاني فجاء بعنوان: عناية الحنابلة بالمسند ويضم: الفصل الأول: اعتماده كمرجع لفقههم ومستودع لأدلة مسائلهم، الفصل الثاني/ عنايتهم بتقديمه تحت مسميات جديدة، الفصل الثالث: عنايتهم بطبعه ونشره واقتنائه. إقرأ المزيد