مرافعات في البلاط الحمداني
(0)    
المرتبة: 235,009
تاريخ النشر: 01/07/2011
الناشر: دار الفكر المعاصر
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة الناشر:يكتسبُ المسرح قوّته وفرادته من الشعر .. الشعر المسرحي المسبوكِ وفق حواريّةٍ لا تشكّل عبئاً أو إقحاماً أو حشواً...والشعر هو في الأصلِ قصيدة، و ينبوع المسرح انبثق من الشعر كما دلل على ذلك تاريخ الإغريق.نبذة المؤلف:حين كان المسرح، يعني تمسرح الشعوب على ذواتها بما تحمله من مشاعر وأحاسيس ورؤى وتطلعات ...وأحلام وأماني بشكليها التراجيدي/ المأساوي والكوميدي / الهزلي، فإنه قد ظل طوال مدد من الدهر ولا يزال مستقطباً للاهتمامات الثقافية، انعكاساً للنازع في التعبير الذي يلسع الضمير، فيصر على مزاولة الحياة في حرية وانطلاقة، ثم إن ديمومته بهذه الحيوية تأتي بسبب من الإبداع الفني الذي تتسم به أعماله المعروضة حين تكثف أعمق وأبعد اللحظات والظروف والمواقف الإنسانية، وتختزل أبعاد الزمان والمكان، فكان جديراً بحق أن يلقب بأبي الفنون..
وهذه المسرحية تأتي كمغامرة إخالها الأولى من نوعها لدى وسطنا الثقافي الذي لم يزل يؤسس العناصر الجنينية الأولى لمفهوم مسرح (بالرغم من المغالطات التي تتسم بها هذه اللفظة، في الشكل والعناصر إثر التقليد للغرب) وقد كتبتها بلغة شعرية، استسلمت في كثير من أحيانها إلى الشاعرية، وهذا ما لا يمكن تجاوزه، غير أنني استثمرت ملكة الخلق الحواري الذي يمكن أن يسبر أعماق الشخصيات ويلوح للظروف الزمانية بأبعادها الثلاثة، موظفاً البيئة التراثية لإسقاط فني، يهدف إلى خلع ثوب الفنية الزاهي، ويرمي إلى قراءة أخرى، آملاً في ذات الوقت أن يجد العمل اهتماماً يتمثل في وجود مخرج يستطيع أن يكتب هو ذاته نصه الذي يتواءم مع فكرة هذا النص، وممثلين قادرين على العطاء الفني لخدمة العمل.. إقرأ المزيد