لمن تقوم الدولة الاسلامية؟
(0)    
المرتبة: 196,024
تاريخ النشر: 07/07/2011
الناشر: الأهلية للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:يستكشف عبد الوهاب الأفندي في هذا الكتاب، وبشكل ناقد، أصول فكرة الدولة الإسلامية وتطورها، مبتدئاً بتسليط الضوء على الدور الذي تلعبه الدولة في الفكر السياسي الغربي، ثم يناقش الكيفية التي حاول فيها التاريخ والموروث الإسلامي التعامل مع مسألة السلطة السياسية. لقد حفز إسقاط الخلافة عام 1922 المفكرين المسلمين على ...تبني الفكرة الغربية للدولة بجدية أكبر وطرح أفكار جديدة لكيفية استعادة الخلافة أو البحث عن بديل لها. وهنا يطرح الأفندي هذه الآراء ويشخص مواطن الشطط الكبير الذي وقعت فيه هذه الممارسة برمتها. وفي هذا العمل يؤكد الأفندي أن هناك شيىء واحد يمكنه إنقاذ المجتمعات المسلمة من مأزقها الحالي ألا وهو: "الديمقراطية أساسية لأية مجموعة مسلمة، سواء وصلت إلى مرتبة المجتمع الإسلامي الحقيقي أم لم تصل". فضلاً عن ذلك يعتبر أن الديمقراطية هي النظام الوحيد القادر على إرشاد المجتمعات المسلمة إلى الإسلام يقول "حيث تمكّن من مناقشة عمل المجتمع ومطالب الإسلام وإعادة صياغتها بحرية".
إن ما يدعو إليه الكاتب هو النقد، والحوار، والنقاش المفتوح، وهو ما تحتاجه مجتمعاتنا الإسلامية وبهذا يمكن تجنب الرؤية الشمولية للإسلام كدولة، إنها نظرة جديدة إلى علاقة الإسلام بالسياسة وخصوصاً في ظل تعثر قيام دولة إسلامية فاضلة في عصرنا ...
يقسم الكتاب إلى خمسة فصول جاءت تحت العناوين الآتية:
الفصل الأول: الإشكال: ظهور الدولة الحديثة.
الفصل الثاني: التراث: النظرية السياسية التقليدية في الإسلام وإشكالاتها.
الفصل الثالث: الجدل المعاصر حول الإسلام والدولة.
الفصل الرابع: من الخلافة إلى الإستعمار: الإسلام والنظام الدولي الحديث.
الفصل الخامس: الحل: مواجهة الواقع بلا أوهام ولا استسلام أيضاً.
وأخيراً خاتمة تتضمن ملحقين: ملحق (1) دولة المدينة ونقاش حول الليبرالية والفاشية وهي رد على أنيس أحمد.
ملحق (ح): إعادة قراءة "نموذج دمشق": الصحوة الإسلامية وإشكالية عدم إستقرار جمهوريات ما قبل الحداثة. إقرأ المزيد