فقه التعاون مع الحاكم الظالم
(0)    
المرتبة: 202,986
تاريخ النشر: 21/06/2011
الناشر: دار المحجة البيضاء للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:يدور موضوع الكتاب حول إشكالية مهمة في الشرع الإسلامي وهي حُكم معونة الحاكم الظالم في القرآن والسنة وموقف أهل بين النبوة. من ذلك يعتبر مؤلف الكتاب أن المؤسسة الدينية في الشرق لم تتخذ موقفاً صريحاً تجاه ما يمارسه الظالم في حق المسلمين كافة. أما الطامة الكبرى أن هؤلاء الفقهاء ...والعلماء كانوا على مر التاريخ يمارسون التبرير والتزكية لكل ما يقوم به الخليفة الإسلامي. ويعملون بقاعدة "نحن مع من غلب" وهذا خلاف صريح للقرآن والسنة والعقل.
وفي ظل التحولات الجارية في عالم اليوم أصبحت ثقافة ودين الحاكم تلاحق الناس وتمارس مفاعيلها في حياة الناس وتؤجج ثقافة إقصاء الآخر مثلما جرى في مراحل مختلفة من التاريخ الإسلامي وخصوصاً في عهد الأمبراطورية العثمانية التي أشاعت هي الأخرى صنوف القهر والظلم وإقصاء الآخر.
لأجل ذلك يضع الكاتب "زكي حسن" بين يدي القارىء "موقف القرآن الكريم من الظلم والظالمين، راجياً منه التأمل والتفكر والتدبر والبحث، وإتخاذ موقفٍ إسلامي يبني لنا مؤسسات وجمعيات خيرية تدافع عن حق المظلوم .. وصد الظالم وإيقاف ما يمارسه من اضطهاد وقهر وإقصاء للآخر".
يحفل هذا الكتاب بمشاهد تاريخية عن عصر الإسلام الأول، حول العلاقة بين الحاكم والمحكوم، وتحذير الشرع من الوقوع في فخ التعامل مع الحاكم الظالم مع أدلة حرمت معونة الظالمين وتفسير للآيات من وجهة نظر (المذهب الشيعي) بحسب العلامة "الطباطبائي" في تفسيره للميزان، و "إبن إدريس" في المنتخب والشيخ "البهائي" في كتاب الأربعين، إضافة إلى تفسير الطبري وآخرون. إقرأ المزيد