شعر الوصايا من عصر صدر الاسلام الى نهاية العصر العباسي الاول ؛ دراسة موضوعية وفنية
(0)    
المرتبة: 181,853
تاريخ النشر: 01/01/2010
الناشر: دار المعرفة للطباعة والنشر
نبذة نيل وفرات:يدرس هذا الكتاب "شعر الوصايا" من عصر صدر الإسلام إلى نهاية العصر العباسي الأول بوصفه دعوة إلى الإصلاح ونهي عن الفساد وتمسكاً بالقيم النبيلة واجتناب الرذيلة.
يقف هذا الكتاب على جميع الموضوعات الدينية والإجتماعية والأدبية والحربية والسياسية وغيرها من الأمور ذات الصلة بحياة الأفراد والمجتمعات بغية تبيان قيمة ...الوصايا وإسهامها في بناء الإنسان فكرياً وإيمانياً وتربوياً، فهي قبل كل شيء مهمة إنسانية، والقرآن خير شاهد على ذلك، ومهمتها الإنسانية تكمن في وصايا الرسل والأنبياء والخلفاء والحكماء وغيرهم ممن استفاد من تجار الآخرين.
تتوزع هذه الدراسة على مقدمة وتمهيد وثلاثة فصول، وخاتمة، تطرق الباحث في التمهيد إلى مفهوم الوصية لغة واصطلاحاً، وإلى جذور الوصية وأهميتها في حياة المجتمع العربي. وتناول في الفصل الأول شعراء الوصايا: من الحكماء والخلفاء والآباء، وشعراء القبائل والأزواج، والأخوة والأصدقاء، والشعراء لأنفسهم. وأما الفصل الثاني فقد وقف على موضوعات شعر الوصايا: الدينية والإجتماعية، والسياسية والثقافية والحربية، والوصية في الغرض الشعري. وجاء الفصل الثالث ليدرس الخصائص الفنية في شعر الوصايا: من خلال بنية الوصية، هل تعتمد على القصائد الطوال أكثر أم على المقطوعات الشعرية، ثم الألفاظ من حيث السهولة والغرابة، ومدى ارتباطها بالمعنى الذي تتناوله، واستخدام التراكيب في القصائد والمقطوعات الشعرية من حيث تأثيرها وانسجامها مع المفاهيم التي تنطلق منها، وكذلك الأساليب وما يترتب عليها من كيفية استخدام الشاعر الألفاظ والجمل وصياغتها بما ينسجم مع الغرض المنشود، والتكرار وأهميته وفائدته ... ودرجة تأثر الشاعر بأسلوب القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف من حيث اللفظ والمعنى، والأمثال السائرة في الموروث العربي القديم. ثم الموسيقى الشعرية من خلال الوزن والقافية والإيقاع الداخلي والخارجي، وكذلك الصورة البيانية التي تعتمد على الفنون البلاغية كالتشبيه والإستعارة والكناية لتوضيح المعنى وتصويره وتقريبه إلى ذهن السامع والمتلقي. وأخيراً خاتمة تضمنت نتائج البحث. إقرأ المزيد