العلاقات بين الدولة العباسية والصين في العصرين العباسيين الأول والثاني (132 - 334هـ/750 - 945م)
(0)    
المرتبة: 13,192
تاريخ النشر: 28/05/2011
الناشر: المكتبة العصرية للطباعة والنشر
نبذة نيل وفرات:يدور موضوع الكتاب حول العلاقات التجارية المزدهرة بين الدولة العباسية والصين والتي كانت لها نتائج ما تزال آثارها باقية حتى اليوم.
تمتد الدراسة على فترة من الزمن بحدود القرنين (132-334هـ/ 750-945م) بين الدولة العباسية في عصرنا الأول والثاني من جهة، وأسرة تانغ tang(4-293هـ/ 618- 907م)، والعائلات الخمسة (293-348هـ/ 907- 960م) ...الحاكمة في الصين.
تطرح هذه الدراسة أسئلة إشكالية هي: ما هو سبب ازدهار تلك التجارة؟ وما هو سبب ذهاب التجار العباسيين إلى الصين، وتحملهم مشقات ومخاطر الطرق البرية والبحرية؟ وما هي السلع التجارية التي كان الطرفان يتاجرون بها؟ وما هي العملات المستعملة؟ وما نتائجها؟ أما الأهم من ذلك كله والتي ساهمت العلاقات التجارية في ترسيخه. "هي انتقال الديانة الإسلامية إلى الصين" ليصبح عدد المسلمين الموجودين في بلاد الصين يفوق عدد سكان جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية بحسب الباحث...
يتوزَع الكتاب على خمسة فصول خصص الباحث الفصل الأول لإبراز اتساع الدولة العباسية جغرافياً وحدود أسرة تانغ tang... أما الفصل الثاني فيتحدث عن العلاقات التجارية بين الطرفين، وبالإنتقال إلى الفصل الثالث يتحدث الباحث عن السلع والمنتجات النباتية، والصناعية والحيوانية المتبادلة بين الطرفين، حيث استفادت خزينة الدولة العباسية والمملكة الصينية كثيراً من الضرائب التي فرضت على التجارة... وفي الفصل الرابع بنفرد الحديث عن المسلمين في بلاد الصين، وعن أصلهم وتاريخ وجودهم، وأهم الممارسات الدينية التي قاموا بها من صيام، وزكاة، وحج، وأمر بالمعروف والنهي عن المنكر... ويأتي الفصل الخامس والأخير في نتائج العلاقات التجارية وأخيراً خاتمة واستنتاجات... إقرأ المزيد