ديوان الفارس الشاعر العباس بن مرداس رضي الله عنه (لونان)
(0)    
المرتبة: 81,296
تاريخ النشر: 28/05/2011
الناشر: المكتبة العصرية للطباعة والنشر
نبذة نيل وفرات:في هذا الكتاب نفخات من التراث العربي الإسلامي القديم، يستحضرها الشيخ "محمد علي قطب" عبر شاعرنا عربي مقدام كان من أبطال غزوة حنين وأحد فرسانها في كتاب وضعه تحت عنوان "ديوان الفارس الشاعر العباس بن مرداس".
وما بين دفتي الكتاب قراءة في حياة وأشعار "العباس بن مرداس" التي جاء ذكرها ...كلها في كتاب "البداية والنهاية" لـ "ابن كثير". وفي التعريف: [ العباس بن مرداس بن أبي عامر السلمي، من "مضر"، أبو الهيثم، شاعر فارس، من سادات قومه، أمه الخنساء" الشاعرة، أدرك الجاهلية والإسلام، وأسلم قبيل فتح مكة، وكان من المؤلفة قلوبهم".
يجمع هذا الديوان ما بين شعر الفخر، والشعر الحماسي الذي يصف المعارك والانتصارات التي حققها المسلمون في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث كان "عباس بن مرداس" يوم "حنين" ينشد لقومه قائلاً: ونحن يوم "حنين" كان مشهدنا، للدين عزاً وعند الله مدخر/ إذ تركت الموت مخضراً بطائنه، والخيل ينجاب عنها ساطع كدر(...)...
أما في مديح رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقول "عباس": "يا أيها الرجل الذي تهوى به، وجناء محمرة المتاسم عرمس/ إما أتيت على النبي فقل له، حقاُ عليك إذا اطمأن المجلس/ يا خير من ركب المطيَ ومن مشى، فوق التراث إذا تعد الأنفس".
وأخيراً يوضح مؤلف الكتاب أن عباس بن مرداس وقبيلته كانوا من ضمن الحجيج الذي حجوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، في حجة الوداع، وأنه كان وقبيلته "سليماً" من ضمن الجيوش التي فتحت الشام... إقرأ المزيد