سب الصحابة والفتن الطائفية بين الموجبة الجزئية والسالبة الكلية
(0)    
المرتبة: 65,990
تاريخ النشر: 26/04/2011
الناشر: دار الكتب العراقية للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:يقول الحديث الشريف "المؤمن –ليس بطعان ولا لعان ولا فاحش ولا بذيء". من هذا المنطلق يبحث الكاتب "مختار الأسدي" في موضوع توقف عنده العديد من الكتاب والمفكرين والمؤرخين الإسلامينين المعاصرين ألا وهو "سبَ الصحابة
وفي هذا العمل ارتأى الكاتب التوقف عند هذا الإشكال ومحاكمته منهجياً على لسان أبرز من كتب ...حول هذا الموضوع من أهل السنة في السنين المتأخرة وكشف بعض معالم المعركة المفتعلة التي صيَرها البعض من أركان الدين أو أصلاً من أصوله، فيما يرى الكاتب أنها لا تستحق أكثر من وقفة حوار أخوي، أو مراجعة علمية هادئة. يهدف الكاتب من وراء عمله هذا إلى إيجاد حوار شفاف لدى أبناء الطائفتين وأن يساهم في إيجاد منهج جديد يقوم على أساس الإستماع للآخر، بل احترامه والإصغاء له قبل مسائلته أو محاكمته او اتهامه، بعيداً عن الأحكام الجاهزة ومن جانب آخر يناشد الكاتب في عمله هذا أصحاب الرأي والقرار من الأخوان والدعاة والمبلغين في الصف الشيعي أن يثقفوا عوام شيعتهم للكف عن سب الصحابة الثلاثة الأوائل وأن يترفعوا على ثقافة اللعن البغيضة هذه ويضعوا حداً لهذا الإسفين الذي استنزف من الطائفتين الإسلاميتين جهوداً كبيرة، واستهلك طاقات وإمكانات ما كان ينبغي استنزافها أو استهلاكها في مثل هذه الثقافة العتيقة البائسة.
يحتوي العمل على قراءة متأنية ومناقشة وتحليل لعدد من المصادر المهمة في الموضوع المطروح ومنها: كتاب الدكتور ناصر القفازي "أصول مذهب الشيعة" وكتاب "انتصار الحق" لخادم السنة "مجدي محمد". أما من الكتَاب المعاصرون يتوقف الكاتب عند أسماء مثل "محمد عبدة يماني نموذجاً" والأستاذ "مجدي محمد نموذجاً آخر" والشيخ "عثمان الخميس" والأستاذ "عبد الله بن عبد العزيز" وأخيراً يتعرض الكتاب للفتنة الكبرى بين المسلمين، معتبراً أن كل شيء قابل للمراجعة من أجل إسلام سلام وتنوير، وليس إسلام لعن وقتل وتكفير... إقرأ المزيد