في الاقتصاد الإسلامي البعد المعرفي والقيمي
(0)    
المرتبة: 139,939
تاريخ النشر: 01/01/1900
الناشر: دار مجدلاوي للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:أخفقت الإقتصاديات الوضعية في تحقيق الخير المنشود، لأنها حصرت الأهداف في الجوانب المادية مثل القضاء على الفقر، وتلبية الحاجات المادية الأخرى للأفراد، وتحقيق توزيع عادل للدخل والثروة، لأنها قامت على فلسفات مادية شكلت تصوراتها وإدراكها للعالم، فكان عطاؤها ناقصاً مضطرباً مهزوزاً، فزادت عذابات الإنسان وقلقه، وزادت إضطراب المجتمعات الإنسانية ونشرت ...فيها الفساد، فأخفقت في الإجابة عن تساؤلات الإقتصاد الكبرى، ماذا تنتج؟ كيف ننتج؟ لمن ننتج؟ لماذا ننتج؟...
إن إدراك العلاقة بين الوحي والوجود يؤدي من جملة ما يؤدي إليه إلى بناء معرفة إسلامية شاملة ومتكاملة وعميقة في تفسير ظواهر الوجود، ومن ضمنها الظاهرة الإقتصادية، ذلك أن هذه المعرفة بإعتمادها (الوحي) منهجاً في إدراك العالم، وبإعتمادها (الوحي) منطلقاً في بناء مفاهيمها إنما تعين على تجاوز محن الحياة وأزماتها، وتساهم في حل إشكالياتها المتعددة، وتوفير إمكانيات متقدمة جداً في بناء العلوم بناء إسلامياً متكاملاً، الأمر الذي يؤدي إلى نهضة حضارية إسلامية شاملة منشودة.
إن مضمون هذا الكتاب يأتي في إطار إدراك متواضع لأهمية صياغة العلوم ومنها الإقتصاد الإسلامي في ضوء الوحي (قرآن وسنّة). إقرأ المزيد