لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

أبو حامد الغزالي (مربياً)

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 79,429

أبو حامد الغزالي (مربياً)
8.55$
9.00$
%5
الكمية:
أبو حامد الغزالي (مربياً)
تاريخ النشر: 01/01/2010
الناشر: دار مجدلاوي للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:في هذا الكتاب تشرح الكاتبة الدكتورة مفيدة إبراهيم الفكر التربوي للإمام أبو حامد الغزالي. ففي زمن الغزالي لم يكن مصطلح التربية والتعليم والتحكيم سائداً وإنما استخدم مصطلح التهذيب أو التزكية للتأكيد على هدف تغيير السلوك للأفضل وكان قدوة الغزالي "فكل مولود يولد على الفطرة، وإنما أبواه يهودانه أو ينصرانه أو ...يمجسانه ..) من خلال التعلم ولذلك حمّل الغزالي الأسرة والمجتمع بكل تنظيماته مسؤولية تهذيب وتعليم الآخرين صغاراً وكباراً.
سيجد القارىء للكتاب أن الغزالي في أعماله لم يدع فئة من فئات المجتمع لم يتوجه إليها بالدعوة لتهذيب النفس وبخاصة من له تأثير بالآخرين. وقد مرّ ذكر الآباء والأمهات والمعلمين والعلماء وسواهم من المربين، وإن كان لم يتعرض لتربية البنات فقد يكون ذلك لأن كثيراً مما يخص الصبيان ينطبق على تربية البنات، والقليل الذي يخص البنات وجدهم من دون الصبيان كان مسؤوليته برأيه تقع على الأمهات، وهو الذي أكد على دور الأسرة والأم، كما مر ذكره، في تربية أطفال الأسرة، بنيناً وبناتاً، من الولادة وحتى سن النضج حيث يتحملون مسؤولية أنفسهم. وحتى الحكام والسلاطين لم يهمل الغزالي التوجه إليهم بالنصح ، رغم أنه كان لا يحبذ مخالطة الأمراء والسلاطين، إذ كان يرى أن مخالطة الأمراء والسلاطين (آفة عظيمة) وإن كان لا بد من مخالطتهم فيجب تجنب (مدحهم وثنائهم، كما أنه يحذر من قبول عطائهم لما في ذلك من مفاسد كثيرة. إلا أنه طلب من الأمراء والسلاطين وغيرهم من المسؤولين في زمانه التواضع للرعية وعدم الكبر والتعالي عليها، ونصح السلطان بالعدل بين الرعية. فالسلطان العادل هو (من عدل بين العباد) وحذر من الجور والفساد لأن السلطان (الظالم شؤم لا يبقى ملكه ولا يدوم) وذلك لأن عمارة (الدنيا وخرابها من الملوك؛ فإذا كان السلطان عادلاً عمرت الدنيا وأمنت رعاياها ...) فخراب الأرض يأتي في نظر الغزالي ، من سببين (أحدهما عجز الملك، والثاني جوره) . والعدل كما يراه الغزالي هو التساوي في المعاملة بينم الغني والفقير وبين المعروف والمجهور، ونصح الحاكم والمسؤول أن يختار عماله من أصحاب الخلق والعلم والكفاءة فقال: (لا تستخدم في العمالة إلا عارف بفنون الحساب والجبر والمقابلة والمساحة) ويجب أن يمتحن العامل في المجال الذي هو مكلف بالقيام به ... كما أكد على طلب العلم وحمّل المجتمع بكل مؤسساته مسؤولية التعليم، وتوفير فرصة للجميع ... وآراء أخرى في الفلسفة والدين، والتقاليد والتجديد، والبخل والإسراف، والعمل والتوكل ...

إقرأ المزيد
أبو حامد الغزالي (مربياً)
أبو حامد الغزالي (مربياً)
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 79,429

تاريخ النشر: 01/01/2010
الناشر: دار مجدلاوي للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:في هذا الكتاب تشرح الكاتبة الدكتورة مفيدة إبراهيم الفكر التربوي للإمام أبو حامد الغزالي. ففي زمن الغزالي لم يكن مصطلح التربية والتعليم والتحكيم سائداً وإنما استخدم مصطلح التهذيب أو التزكية للتأكيد على هدف تغيير السلوك للأفضل وكان قدوة الغزالي "فكل مولود يولد على الفطرة، وإنما أبواه يهودانه أو ينصرانه أو ...يمجسانه ..) من خلال التعلم ولذلك حمّل الغزالي الأسرة والمجتمع بكل تنظيماته مسؤولية تهذيب وتعليم الآخرين صغاراً وكباراً.
سيجد القارىء للكتاب أن الغزالي في أعماله لم يدع فئة من فئات المجتمع لم يتوجه إليها بالدعوة لتهذيب النفس وبخاصة من له تأثير بالآخرين. وقد مرّ ذكر الآباء والأمهات والمعلمين والعلماء وسواهم من المربين، وإن كان لم يتعرض لتربية البنات فقد يكون ذلك لأن كثيراً مما يخص الصبيان ينطبق على تربية البنات، والقليل الذي يخص البنات وجدهم من دون الصبيان كان مسؤوليته برأيه تقع على الأمهات، وهو الذي أكد على دور الأسرة والأم، كما مر ذكره، في تربية أطفال الأسرة، بنيناً وبناتاً، من الولادة وحتى سن النضج حيث يتحملون مسؤولية أنفسهم. وحتى الحكام والسلاطين لم يهمل الغزالي التوجه إليهم بالنصح ، رغم أنه كان لا يحبذ مخالطة الأمراء والسلاطين، إذ كان يرى أن مخالطة الأمراء والسلاطين (آفة عظيمة) وإن كان لا بد من مخالطتهم فيجب تجنب (مدحهم وثنائهم، كما أنه يحذر من قبول عطائهم لما في ذلك من مفاسد كثيرة. إلا أنه طلب من الأمراء والسلاطين وغيرهم من المسؤولين في زمانه التواضع للرعية وعدم الكبر والتعالي عليها، ونصح السلطان بالعدل بين الرعية. فالسلطان العادل هو (من عدل بين العباد) وحذر من الجور والفساد لأن السلطان (الظالم شؤم لا يبقى ملكه ولا يدوم) وذلك لأن عمارة (الدنيا وخرابها من الملوك؛ فإذا كان السلطان عادلاً عمرت الدنيا وأمنت رعاياها ...) فخراب الأرض يأتي في نظر الغزالي ، من سببين (أحدهما عجز الملك، والثاني جوره) . والعدل كما يراه الغزالي هو التساوي في المعاملة بينم الغني والفقير وبين المعروف والمجهور، ونصح الحاكم والمسؤول أن يختار عماله من أصحاب الخلق والعلم والكفاءة فقال: (لا تستخدم في العمالة إلا عارف بفنون الحساب والجبر والمقابلة والمساحة) ويجب أن يمتحن العامل في المجال الذي هو مكلف بالقيام به ... كما أكد على طلب العلم وحمّل المجتمع بكل مؤسساته مسؤولية التعليم، وتوفير فرصة للجميع ... وآراء أخرى في الفلسفة والدين، والتقاليد والتجديد، والبخل والإسراف، والعمل والتوكل ...

إقرأ المزيد
8.55$
9.00$
%5
الكمية:
أبو حامد الغزالي (مربياً)

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 128
مجلدات: 1
ردمك: 9789957024093

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين