لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

نظرية الإنسان في فلسفة الفارابي

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 25,703

نظرية الإنسان في فلسفة الفارابي
12.75$
15.00$
%15
الكمية:
نظرية الإنسان في فلسفة الفارابي
تاريخ النشر: 15/04/2011
الناشر: دار التنوير للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:لقد شكل الإنسان موضوعاً للنظر الفلسفي من أجل فهمه وتقويم نظره وسلوكه لما فيه صلاحه الفردي والجماعي، في حياته وبعد مماته...
من هنا تعتبر مساهمة الفارابي (275هـ/ 339هـ) في هذا الباب من المساهمات البارزة في الفلسفة الإسلامية، وهي التي بناها بإستلهامه للتراث الفلسفي والديني، ومن خلال معاينته لواقعه؛ لقد ظل ...موضوع الإنسان، منظوراً في شموليته، مغموراً في فلسفة الفارابي ولم ينل ما يستحقه من البحث والنظر، وتم التركيز في فلسفة، على آرائه الميتافيزيقية وقضايا جزئية في الفلسفة النظرية.
على العلوم لم تلق فلسفة الفارابي العملية العناية التي لقيتها فلسفته النظرية، ولم يتم بحثها بصورة شاملة في كل أبعادها، وعلى الرغم من أهمية التي أولاها الفارابي للإنسان في فلسفته والقيمة الكبرى التي خصه بها، إلا أنه بحثها بصورة مجزأة في مباحث منفصلة في الأخلاق والسياسة، قد يكون الذي ساهم في ترسيخ هذا الإعتقاد نهج الفارابي الذي لم يفرد قولاً مفرداً، مستقلاً، وشاملاً للإنسان في نص مستقل كما فعل ذلك في موضوع المنطق، وموضوع تصنيف العلوم.
فالإنسان حاضر بصفته موضوع فلسفته وغايتها وغائب في آن واحد، غائب بإعتباره موضوعاً منظوراً إليه في كل أبعاده المختلفة، وحاضر في كل مكونات النسق (في المعرفة، والوجود، والقيم)؛ لذلك يمكن الجزم بأن الفارابي نظرية في الإنسان متوارية وراء "حجاب سميك" من النظريات والمفاهيم يلزم التنقيب عليها، وإعادة بنائها وتحليلها لبيان قيمتها وحدودها، بيان منزلتها في فلسفته والمعنى الذي تشكل به مدخلاً لقراءة جديدة لفلسفته.
ومن هذا المنطلق كرّس الباحث دراسته هذه للنظر في هذا الموضوع "الإنسان في فلسفة الفارابي" وتقصيه في شموليته، بتجاوز تلك المقاربات المحدودة جراء التناول التجزيئي / التفتيتي لوحدة الموضوع بتقديم نظرية الفارابي في الإنسان في شموليتها ووحدتها، بالإحاطة بكل أبعاده، وبيان المنطق الذي يحكم العلاقات بين مكوناتها والأسس النظرية (المعرفية) والواقعية (الشروط المادية) التي قامت عليها.
وعلى ذلك، فإن أطروحة الباحث هي أن نظرية الفارابي في الإنسان التي عرضها ليس فقط في فلسفته السياسية بل في فلسفته العملية في شقيها السياسي والأخلاقي، وفي فلسفته النظرية (وأساساً العلم الإلهي، والسيكولوجيا، والبيولوجيا)، وهي فلسفة في مجملها حاصل التوفيق بين الفلسفة والدين، كما أن فلسفة الفارابي العملية قد تأسست على مبادئ ونتائج الفلسفة النظرية (الفيزياء، والعلم الإلهي)، أي على مبادئ ونتائج علماً البيولوجيا والسيكولوجيا، والعلم الإلهي.
من هذا الأساس استحدث قيمتها، وحدودها، وهي إلى هذا، الفلسفة التي شيدها من خلال عمل تركيبي إبداعي كان ينتصر فيه في كل مرة كلٍّ أو منحىً من النظر الذي يلائم قصده في الموضوع المحدد الذي ينظر فيه، لذلك لم يكن في مواقفه في الموضوع المحدد أو ذاك تابعاً لأفلطون أو لأرسطو أو لأفلوطين تبعية مطلقة، بل إن الفارابي كان في ذلك قارئاً حذراً ومؤولاً لآراء الفلاسفة بحسب الحاجة والغاية التي كان يرويها، فكان بفعله هذا في المتن أشبه بفعل الحائل أو النساج في النسيج.
على هذا الأساس بين الباحث أطروحته في الموضوع من شقين متكاملين: يخص الأول المجالات التي عرض فيها الفارابي نظريته في الإنسان، ثم منزلتها وقيمتها في فلسفته ككل، وما هية الإنسان فيها، أما الشق الثاني فهو متعلق بأسس النظرية.
وهكذا يمكن القول بأن أطروحة الباحث تتلخص في أن فلسفة الفارابي في الإنسان هي التي قدمها في فلسفته النظرية والعملية، حيث تأسست هذه الثانية على الأولى، فكان هذا هو الذي تحكم في مسار بحثه بالذهاب من المبادئ إلى النتائج، وتقييم النتائج في ضوء تقييم وتحليل المبادئ من أجل تقديم فلسفة الفارابي في الإنسان في شموليتها.
وقد عمد لإثبات هذه الأطروحة التنقيب عن الإنسان في مكونات نسقه الفلسفي وفي النظريات المكونة له، فكان من الضروري ولتحقيق هذه الغاية، تحليل تصوراته وفحص مفاهيمها ومبادئها ونتائجها والكشف عن المسكوت عنه وتحليل المصرح به وتأويله عند الضرورة، حيث صار فحص نظريته في الإنسان، بهذا المنحى من النظر، فحصاً لكل مكونات النسق، الكلية منها والجزئية الحابلة بالتصورات المختلفة والمتداخلة.

إقرأ المزيد
نظرية الإنسان في فلسفة الفارابي
نظرية الإنسان في فلسفة الفارابي
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 25,703

تاريخ النشر: 15/04/2011
الناشر: دار التنوير للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:لقد شكل الإنسان موضوعاً للنظر الفلسفي من أجل فهمه وتقويم نظره وسلوكه لما فيه صلاحه الفردي والجماعي، في حياته وبعد مماته...
من هنا تعتبر مساهمة الفارابي (275هـ/ 339هـ) في هذا الباب من المساهمات البارزة في الفلسفة الإسلامية، وهي التي بناها بإستلهامه للتراث الفلسفي والديني، ومن خلال معاينته لواقعه؛ لقد ظل ...موضوع الإنسان، منظوراً في شموليته، مغموراً في فلسفة الفارابي ولم ينل ما يستحقه من البحث والنظر، وتم التركيز في فلسفة، على آرائه الميتافيزيقية وقضايا جزئية في الفلسفة النظرية.
على العلوم لم تلق فلسفة الفارابي العملية العناية التي لقيتها فلسفته النظرية، ولم يتم بحثها بصورة شاملة في كل أبعادها، وعلى الرغم من أهمية التي أولاها الفارابي للإنسان في فلسفته والقيمة الكبرى التي خصه بها، إلا أنه بحثها بصورة مجزأة في مباحث منفصلة في الأخلاق والسياسة، قد يكون الذي ساهم في ترسيخ هذا الإعتقاد نهج الفارابي الذي لم يفرد قولاً مفرداً، مستقلاً، وشاملاً للإنسان في نص مستقل كما فعل ذلك في موضوع المنطق، وموضوع تصنيف العلوم.
فالإنسان حاضر بصفته موضوع فلسفته وغايتها وغائب في آن واحد، غائب بإعتباره موضوعاً منظوراً إليه في كل أبعاده المختلفة، وحاضر في كل مكونات النسق (في المعرفة، والوجود، والقيم)؛ لذلك يمكن الجزم بأن الفارابي نظرية في الإنسان متوارية وراء "حجاب سميك" من النظريات والمفاهيم يلزم التنقيب عليها، وإعادة بنائها وتحليلها لبيان قيمتها وحدودها، بيان منزلتها في فلسفته والمعنى الذي تشكل به مدخلاً لقراءة جديدة لفلسفته.
ومن هذا المنطلق كرّس الباحث دراسته هذه للنظر في هذا الموضوع "الإنسان في فلسفة الفارابي" وتقصيه في شموليته، بتجاوز تلك المقاربات المحدودة جراء التناول التجزيئي / التفتيتي لوحدة الموضوع بتقديم نظرية الفارابي في الإنسان في شموليتها ووحدتها، بالإحاطة بكل أبعاده، وبيان المنطق الذي يحكم العلاقات بين مكوناتها والأسس النظرية (المعرفية) والواقعية (الشروط المادية) التي قامت عليها.
وعلى ذلك، فإن أطروحة الباحث هي أن نظرية الفارابي في الإنسان التي عرضها ليس فقط في فلسفته السياسية بل في فلسفته العملية في شقيها السياسي والأخلاقي، وفي فلسفته النظرية (وأساساً العلم الإلهي، والسيكولوجيا، والبيولوجيا)، وهي فلسفة في مجملها حاصل التوفيق بين الفلسفة والدين، كما أن فلسفة الفارابي العملية قد تأسست على مبادئ ونتائج الفلسفة النظرية (الفيزياء، والعلم الإلهي)، أي على مبادئ ونتائج علماً البيولوجيا والسيكولوجيا، والعلم الإلهي.
من هذا الأساس استحدث قيمتها، وحدودها، وهي إلى هذا، الفلسفة التي شيدها من خلال عمل تركيبي إبداعي كان ينتصر فيه في كل مرة كلٍّ أو منحىً من النظر الذي يلائم قصده في الموضوع المحدد الذي ينظر فيه، لذلك لم يكن في مواقفه في الموضوع المحدد أو ذاك تابعاً لأفلطون أو لأرسطو أو لأفلوطين تبعية مطلقة، بل إن الفارابي كان في ذلك قارئاً حذراً ومؤولاً لآراء الفلاسفة بحسب الحاجة والغاية التي كان يرويها، فكان بفعله هذا في المتن أشبه بفعل الحائل أو النساج في النسيج.
على هذا الأساس بين الباحث أطروحته في الموضوع من شقين متكاملين: يخص الأول المجالات التي عرض فيها الفارابي نظريته في الإنسان، ثم منزلتها وقيمتها في فلسفته ككل، وما هية الإنسان فيها، أما الشق الثاني فهو متعلق بأسس النظرية.
وهكذا يمكن القول بأن أطروحة الباحث تتلخص في أن فلسفة الفارابي في الإنسان هي التي قدمها في فلسفته النظرية والعملية، حيث تأسست هذه الثانية على الأولى، فكان هذا هو الذي تحكم في مسار بحثه بالذهاب من المبادئ إلى النتائج، وتقييم النتائج في ضوء تقييم وتحليل المبادئ من أجل تقديم فلسفة الفارابي في الإنسان في شموليتها.
وقد عمد لإثبات هذه الأطروحة التنقيب عن الإنسان في مكونات نسقه الفلسفي وفي النظريات المكونة له، فكان من الضروري ولتحقيق هذه الغاية، تحليل تصوراته وفحص مفاهيمها ومبادئها ونتائجها والكشف عن المسكوت عنه وتحليل المصرح به وتأويله عند الضرورة، حيث صار فحص نظريته في الإنسان، بهذا المنحى من النظر، فحصاً لكل مكونات النسق، الكلية منها والجزئية الحابلة بالتصورات المختلفة والمتداخلة.

إقرأ المزيد
12.75$
15.00$
%15
الكمية:
نظرية الإنسان في فلسفة الفارابي

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 512
مجلدات: 1
ردمك: 9786589098706

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين