تاريخ النشر: 11/04/2011
الناشر: خاص-زهير محمد جميل كتبي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون ثلاث أسابيع
نبذة الناشر:في هذا الكتاب سوف نقف أمام رجل أصابه إدمان النجاح، ورجل لديه رصيد ضخم من النجاح، ورجل يملك قدرات فائقة في مجالات متعددة، رجل مصمم في كل حياته على فعل الخير والبر والإحسان للأخرين... أراد أن يحتفظ بحقه في الآخرة.
حياة اليماني تعلو فوق التفاصيل الصغيرة، إن القواعد والضمائر العامة للناس ...هي التي تتكلم وتتخير، فتكلمت ضمائر العامة عن اليماني بكل خير وإفتخار، وفخر، بعد وفاته - غفر الله له؛ كان اليماني بطبعه يحب العمل العام، ولم يتخلى مطلقاً عن أي واجب وطني دعي لأدائه، ويعتبر أي عمل يؤدي هو شرف كبير له، وتنطبق عليه المقولة: "رجل من وعاء تاريخي اتسع قلبه لتجارب الحياة"، إن فكره منبع من المنابع المولدة للدلالات وتفككها، فزهت الصورة المضيئة أكثر؛ واليماني هو آخر "حصن منيع"... من حصون الصوفية في الحجاز.
إن من يقف على حياته ومؤلفاته يعرف ترفده في ذلك ثقافة ضخمة ومعرفة نادرة، فهو الإداري والكاتب والعالم والفقيه والمفكر والمثقف والوزير والخبير في فعل الخير، انطلق الدكتور "محمد عبده يماني" بوضع حياته وأقدامه على طريق التنفيذ من أجل خدمة القضية والحركة الإسلامية وفعل الخير والإحسان للمحتاجين، ولم تعيقه أغبرة الفوضى، ومنافع ذوي الطموحات الخاصة.
علاقته بالحياة العامة، والناس قوية، ولم تضعف، غير أن علاقته بالمال والمنصب لم تقوى كغيره، قال عنه معالي الشيخ الدكتور "صالح بن عبد الله بن حميد" رئيس مجلس القضاء الأعلى، وإمام خطيب المسجد الحرام: "حين ترك المكان بقيت له المكانة لأن الله وهبه نفساً كريمة مخلصة صادقة كسب بها علماً وخبرة وتجربة وزن بها الحياة وسبر دروبها"، وقال عنه أيضاً: "إنه أبو الفقراء والمساكين والمعوزين". إقرأ المزيد