جزء فيه من عوالي الشيخات الست (شاموا)
(0)    
المرتبة: 196,261
تاريخ النشر: 30/03/2011
الناشر: دار البشائر الإسلامية
نبذة نيل وفرات:قال أهل العلم: أن المرأة داخلة في الحديث بالإتفاق ".. ولهذا كان النساء في الصدر الأول يقبلن على سماع الحديث من رسول الله (ص) في مجالسه؛ فيحفظنها ويعينها ويتفقهن ويعملن بها، ثم يُبلغنها إلى من سواهم. وهذا الكتاب يجول في كتب "السير" و "التاريخ" ليخبرنا عن المحدثات المسندات، والمفسرات، ...والفقهيات العالمات بالعربية وأدبها. فقد نبع من هؤلاء الصحابيات عدد غير قليل، أصبحن مرجعاً للعلم والحديث، وهذا شائع ذائع منهن، ثم تلاهن التابعيات، وبعدهن في كل قرن حتى عصرنا هذا. يؤكد هذا الكلام ما ذكره المزي رحمه الله في "تهذيب الكمال" أنه روى عن سبعين امرأة، وكذلك الإمام الذهبي في "معجم شيوخه" أنه أخذ عن ما يزيد على خمسين شيخة روى عنهن وأفاد منهن... ويأتي هذا الجزء المعطار في عوالي الشيخات الست للحافظ القاسم بن محمد البرزالي، أحد أئمة الحديث في القرن الثامن الهجري في دمشق. وهو من رفقة الحافظ الكبير جمال الدين المزي.
سوف نتعلم من هذا الكتاب، أن الله سبحانه كرم نساء المسلمين بسماع الحديث وتبليغه وتدريسه ونشره، فالمرأة مكلفة في الإتفاق "في النصوص الشرعية التكليفية يشمل الرجال والنساء على حد سواء". فكانت عناية المرأة المسلمة بالحديث النبوي الشريف لا تقل عن الرجل؛ وليس أدل على ذلك من الصحابيات الجليلات شيخة الحديث وراويته الكبرى من النساء في الإسلام أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، وعمرة بنت عبد الرحمن التي كانت في حجر عائشة، وفاطمة بنت أبي بكر بن أبي داود السجستاني، وكريمة بنت أحمد بن محمد بن حاتم المروزية وأخريات...
هذا، ويضم الكتاب أيضا: ملحق صور بعض السماعات التي تخص النساء، وملحق آخر مما يخص المصنف الحافظ البرزالي من مسموعات ونماذج من خطه ... إقرأ المزيد