لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

تمهيد في علم النفس

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 123,219

تمهيد في علم النفس
9.50$
10.00$
%5
الكمية:
تمهيد في علم النفس
تاريخ النشر: 29/03/2011
الناشر: منشورات الحلبي الحقوقية
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:اعتاد المؤرخون أن يبدأوا تاريخ علم النفس بأرسطو المفكر اليوناني، وربما كان إختيارهم لأرسطو يرجع إلى بعض آرائه، خاصة تلك التي في الجوانب الإنفعالية والإجتماعية للسلوك.
وقد ظلت فلسفة أرسطو مسيطرة على الفكر الإنساني حتى بداية عصر النهضة في أوروبا، ولكن أرسطو كان مسبوقاً بفلاسفة أخرين، بل إن الفلسفة اليونانية ...كانت مسبوقة بفلسفات أخرى، وهي الفلسفات الشرقية القديمة في الهند والصين ومصر، ولا بد أن الحكماء في هذه البلاد قد تناولوا سلوك الإنسان بالتعليق والصورة.
وبصورة عامة فالفلاسة والمفكرين كانوا منشغلين بالدرجة الأولى بالمشكلات الميتافيزيقية أو مشكلات ما بعد الطبيعة، وكانت صيحة الفيلسوف اليوناني "سقراط" (اعرف نفسك دعوة قوية للمفكرين أن يتناولوا ضمن موضوع تفكيرهم الإنسان وسلوكه وحالاته المتباينة، ولذا يقال أن سقراط بهذه الدعوة أنزل الفلسفة من السماء إلى الأرض.
أما "أفلاطون" تلميذ "سقراط" فله تصوره الخاص للطبيعة الإنسانية، فكان يرى أن حياة الإنسان تتنازعها ثلاث قوى أو ثلاث ملكات: القوة العاقلة ومركزها العقل، والقوة الفضبية ومركزها القلب، والقوة الشهوية ومركزها البطن، وذهب أفلاطون في كتابه "الجمهورية" إلى أن سعادة الدولة وإستقرارها رهن بأن تعمل التربية على إعداد ثلاث فئات تحتاجها الأمة وهي: الفئة العاقلة، وهي التي يسند إليها حكم الدولة حيث تكون قوة التفكير هي القوة الغالبة عندها.
والفئة الغضبية وهي التي يناط بها حراسة الدولة والدفاع عنها، حيث تكون قوة القضب والحماس هي القوة الغالبة عند هذه الفئة، والفئة الثالثة وهي الفئة العاملة وهم العاملون من عامة الناس، ويقومون بالأعمال والأنشطة المتعلقة بالإنتاج وتتحكم فيه القوة الشهوية؛ وفي العصور الوسطى لم يقوم المفكرون في الغرب إضافات جديدة إلى الفكر السيكولوجي، فقد توسعوا في شرح فلسفة أرسطو والتعليق عليها.
أما في الشرق، فقد أعجب الفلاسفة المسلمون بأرسطو وترجموا كتبه وعلقوا عليها، وقد كان هضم وتمثيل فلسفة أرسطو هي القاعة التي انطلق منها المفكرون المسلمون في صياغة آرائهم الفلسفية، وبعض هذه الآراء يعد إسهاماً لا بأس به وإضافة إلى التراث السيكولوجي؛ فآراء الشيخ الرئيس "ابن سينا" في الإدراك الحسي، وآراء الفارابي و"ابن خلدون" في السلوك الإجتماعي للفرد، وآراء "الغزالي" في الجبر والإختيار آراء لها قيمتها في تاريخ علم النفس.
وفي الفكر الحديث يبرز اسم "ديكارت" والذي يعتبر في تاريخ العلم المؤسس الثاني لعلم النفس، وديكارت هو صاحب المذهب الاثنيني الذي يفصل بين الجسم والنفس على إعتبار أن لكل منهما طبيعة مختلفة عن الأخرى، فالجسم قوامه المادة وخواصه الإمتداد في المكان؛ أما النفس فقوامها التفكير والشعور، والعلاقة بين النفس والجسم علاقة آلية مركزها الغدّة الصنوبرية في المخ.
وفي عام (1879) أنشأ "فونت" في ألمانيا أول معمل لعلم النفس ودرس في هذا المعمل موضوعات الإحساس والإدراك والإنتباه والذاكرة والتعلم، وكانت جهود العلماء إلى هذا الوقت تعتمد على منهج الإستبطان الذي يقوم على التخمين والحدس.
وبإنشاء هذا المعمل دخل القياس المضبوط نسبياً إلى مجال العمليات النفسية التي يعتقد بصعوبة دراستها تجريبياً يمكن دراستها داخل المعمل وإخضاعها للقياس الدقيق، وقد أغرى هذا النجاح العلماء بالإنتشار والتوسع في دراسة الجوانب المختلفة والمتباينة للسلوك، وامتدت الدراسة لتشمل سلوك الأطفال، وسلوك المرض، والسلوك المنحرف، ولم يعد سلوك الراشد هو الإهتمام الوحيد لعلماء النفس.
وهكذا استقر علم النفس عند دراسة السلوك في كل صورة، وتشعبت دراساته وبحوثه بالإعتماد على رصيدٍ في الوقائع التجربية، ومن هذا المنطلق تأتي الدراسة في هذا الكتاب التي تتمحور حول؛ 1-علم النفس: موضوعه، تاريخه ثم مناهج البحث فيه، 2-السلوك والمحددات الوراثية والمحددات البيئية، 3-الدافعية، سيكولوجية التوافق النفسي، 5-الصحة النفسية.

إقرأ المزيد
تمهيد في علم النفس
تمهيد في علم النفس
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 123,219

تاريخ النشر: 29/03/2011
الناشر: منشورات الحلبي الحقوقية
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:اعتاد المؤرخون أن يبدأوا تاريخ علم النفس بأرسطو المفكر اليوناني، وربما كان إختيارهم لأرسطو يرجع إلى بعض آرائه، خاصة تلك التي في الجوانب الإنفعالية والإجتماعية للسلوك.
وقد ظلت فلسفة أرسطو مسيطرة على الفكر الإنساني حتى بداية عصر النهضة في أوروبا، ولكن أرسطو كان مسبوقاً بفلاسفة أخرين، بل إن الفلسفة اليونانية ...كانت مسبوقة بفلسفات أخرى، وهي الفلسفات الشرقية القديمة في الهند والصين ومصر، ولا بد أن الحكماء في هذه البلاد قد تناولوا سلوك الإنسان بالتعليق والصورة.
وبصورة عامة فالفلاسة والمفكرين كانوا منشغلين بالدرجة الأولى بالمشكلات الميتافيزيقية أو مشكلات ما بعد الطبيعة، وكانت صيحة الفيلسوف اليوناني "سقراط" (اعرف نفسك دعوة قوية للمفكرين أن يتناولوا ضمن موضوع تفكيرهم الإنسان وسلوكه وحالاته المتباينة، ولذا يقال أن سقراط بهذه الدعوة أنزل الفلسفة من السماء إلى الأرض.
أما "أفلاطون" تلميذ "سقراط" فله تصوره الخاص للطبيعة الإنسانية، فكان يرى أن حياة الإنسان تتنازعها ثلاث قوى أو ثلاث ملكات: القوة العاقلة ومركزها العقل، والقوة الفضبية ومركزها القلب، والقوة الشهوية ومركزها البطن، وذهب أفلاطون في كتابه "الجمهورية" إلى أن سعادة الدولة وإستقرارها رهن بأن تعمل التربية على إعداد ثلاث فئات تحتاجها الأمة وهي: الفئة العاقلة، وهي التي يسند إليها حكم الدولة حيث تكون قوة التفكير هي القوة الغالبة عندها.
والفئة الغضبية وهي التي يناط بها حراسة الدولة والدفاع عنها، حيث تكون قوة القضب والحماس هي القوة الغالبة عند هذه الفئة، والفئة الثالثة وهي الفئة العاملة وهم العاملون من عامة الناس، ويقومون بالأعمال والأنشطة المتعلقة بالإنتاج وتتحكم فيه القوة الشهوية؛ وفي العصور الوسطى لم يقوم المفكرون في الغرب إضافات جديدة إلى الفكر السيكولوجي، فقد توسعوا في شرح فلسفة أرسطو والتعليق عليها.
أما في الشرق، فقد أعجب الفلاسفة المسلمون بأرسطو وترجموا كتبه وعلقوا عليها، وقد كان هضم وتمثيل فلسفة أرسطو هي القاعة التي انطلق منها المفكرون المسلمون في صياغة آرائهم الفلسفية، وبعض هذه الآراء يعد إسهاماً لا بأس به وإضافة إلى التراث السيكولوجي؛ فآراء الشيخ الرئيس "ابن سينا" في الإدراك الحسي، وآراء الفارابي و"ابن خلدون" في السلوك الإجتماعي للفرد، وآراء "الغزالي" في الجبر والإختيار آراء لها قيمتها في تاريخ علم النفس.
وفي الفكر الحديث يبرز اسم "ديكارت" والذي يعتبر في تاريخ العلم المؤسس الثاني لعلم النفس، وديكارت هو صاحب المذهب الاثنيني الذي يفصل بين الجسم والنفس على إعتبار أن لكل منهما طبيعة مختلفة عن الأخرى، فالجسم قوامه المادة وخواصه الإمتداد في المكان؛ أما النفس فقوامها التفكير والشعور، والعلاقة بين النفس والجسم علاقة آلية مركزها الغدّة الصنوبرية في المخ.
وفي عام (1879) أنشأ "فونت" في ألمانيا أول معمل لعلم النفس ودرس في هذا المعمل موضوعات الإحساس والإدراك والإنتباه والذاكرة والتعلم، وكانت جهود العلماء إلى هذا الوقت تعتمد على منهج الإستبطان الذي يقوم على التخمين والحدس.
وبإنشاء هذا المعمل دخل القياس المضبوط نسبياً إلى مجال العمليات النفسية التي يعتقد بصعوبة دراستها تجريبياً يمكن دراستها داخل المعمل وإخضاعها للقياس الدقيق، وقد أغرى هذا النجاح العلماء بالإنتشار والتوسع في دراسة الجوانب المختلفة والمتباينة للسلوك، وامتدت الدراسة لتشمل سلوك الأطفال، وسلوك المرض، والسلوك المنحرف، ولم يعد سلوك الراشد هو الإهتمام الوحيد لعلماء النفس.
وهكذا استقر علم النفس عند دراسة السلوك في كل صورة، وتشعبت دراساته وبحوثه بالإعتماد على رصيدٍ في الوقائع التجربية، ومن هذا المنطلق تأتي الدراسة في هذا الكتاب التي تتمحور حول؛ 1-علم النفس: موضوعه، تاريخه ثم مناهج البحث فيه، 2-السلوك والمحددات الوراثية والمحددات البيئية، 3-الدافعية، سيكولوجية التوافق النفسي، 5-الصحة النفسية.

إقرأ المزيد
9.50$
10.00$
%5
الكمية:
تمهيد في علم النفس

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 233
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين