مائة خطوة من الثورة يوميات من ميدان التحرير
(0)    
المرتبة: 64,302
4.68$
الكمية:
تاريخ النشر: 24/03/2011
الناشر: دار الآداب
نبذة نيل وفرات:في كتابه هذا يسجل "أحمد زغلول الشيطي" للتاريخ سفراً يؤرخ فيه لأحداث الثورة المصرية الاخيرة (25 يناير 2011)، هي يوميات كاتب مثقف، أعجب بثورة الشباب وأهدافها، فلاحق يومياتها، واقتنص مشاهدها بكل زخمها وعنفوانها، فأجاد، على الرغم من صعوبة التعامل مع مادة ملتهبة هي في طور التشكل، حيث يشير إلى ...صعوبة تجنب رغبته في "إقتناص لحظات تخصني، بعيني أنا، لا بعين كاميرا أو حتى برواية شهود عيان...".
هكذا يُعيدنا "الشيطي" بيومياته إلى قلب الحدث، لنشهد معه الحشود التي اعتصمت في ميدان التحرير ومحيطه، نعاين الغضب المتزايد للمتظاهرين مع مماطلة الرئيس في التنحي، نقرأ عن الإشتباكات مع البلطجية، وعن الإصرار على البقاء في الميدان الذي تحول إلى "أكبر سجل مدني في مصر... شباب في العشرينيات... يرغبون في تحرير شهادة وفاة للسلطة الشائخة، وتحرير شهادة ميلاد للجميع".
إنها الثورة بكل وجوهها، وصعابها، وكواليسها يعيد "أحمد زغلول الشيطي" بيومياته إلى قلب الحدث، لنشهد معه الحشود التي اعتصمت في ميدان التحرير ومحيطه، نعاين الغضب المتزايد للمتظاهرين مع مماطلة الرئيس في التنحي، نقرأ عن الإشتباكات مع البلطجية، وعن الإصرار على البقاء في الميدان الذي تحول إلى "أكبر سجل مدني في مصر... شباب في العشرينيات... يرغبون في تحرير شهادة وفاة للسلطة الشائخة، وتحرير شهادة ميلاد للجميع".
إنها الثورة بكل وجوهها، وصعابها، وكواليسها بعيد "أحمد زغلول الشيطي" قراءتها، عبر الكتابة، وفي فضاء التجربة المعيشة، ينقل إلينا نقاشات دارت، مع زملاء له كتاب ومثقفين بشأن الحدث الكبير، وقفوا إلى جانب الشعب في محنته، ودافعوا بأقلامهم عنهم فكان هذا العمل بكل محطاته، ومفاصله، يعكس هماً صادقاً ومكابدة حقيقية ومعاناة شديدة، وإخلاصاً كبيراً للشباب ولثورته...نبذة الناشر:أحمد زغلول الشيطي كاتب مصري، صدرت له رواية "ورود سامّة لصقر" وثلاث مجموعات قصصيّة: "شتاء داخلي"، "وعرائس من ورق"، و"ضوء شفّاف ينتشر بخفّة".
سادت لحظة حيرة كنتُ أرى الوجوه وقد غمرها الحزن والإحباط.
مشاعر متضاربة كانت تجتاح الكلّ ما بين الحزن والحنق والإحباط.
اندلعتْ موجة غضب عارم شملت الموج البشري داخل الميدان، ثم سمعت هتافاً بدا أنه الحل الوحيد الممكن "بُكْره العصر هنكون في القصر"، اندفعت كتلة بشرية كبيرة للخروج من الميدان من مخرج عبد المنعم رياض، وهي تردّد "دلوقتي... دلوقتي"..
صرختُ "إذا خرجنا من التحرير إلى أيّ مكان مش هنقدر نرجعه تاني"، وقال آخر "يستفزّنا عشان نخرج من الميدان، ويحتلّوه".
وصرخ رجل أربعيني بدين: "الميدان تحت جنازير الدبابات، مش هنسيب الميدان".
بالرغم من ذلك كانت الكتلة البشرية الذاهبة للقصر في طريقها إلى بوابة الخروج، انطلق رجل بمايكروفون خلفهم وراح يخطب فيهم "الميدان الميدان مش هنسيب الميدان" دون جدوى؛ فقد ركبهم الغضب وقرَّروا الوصول بالمواجهة إلى نهايتها. إقرأ المزيد
مائة خطوة من الثورة يوميات من ميدان التحرير
(0)    
المرتبة: 64,302
تاريخ النشر: 24/03/2011
الناشر: دار الآداب
نبذة نيل وفرات:في كتابه هذا يسجل "أحمد زغلول الشيطي" للتاريخ سفراً يؤرخ فيه لأحداث الثورة المصرية الاخيرة (25 يناير 2011)، هي يوميات كاتب مثقف، أعجب بثورة الشباب وأهدافها، فلاحق يومياتها، واقتنص مشاهدها بكل زخمها وعنفوانها، فأجاد، على الرغم من صعوبة التعامل مع مادة ملتهبة هي في طور التشكل، حيث يشير إلى ...صعوبة تجنب رغبته في "إقتناص لحظات تخصني، بعيني أنا، لا بعين كاميرا أو حتى برواية شهود عيان...".
هكذا يُعيدنا "الشيطي" بيومياته إلى قلب الحدث، لنشهد معه الحشود التي اعتصمت في ميدان التحرير ومحيطه، نعاين الغضب المتزايد للمتظاهرين مع مماطلة الرئيس في التنحي، نقرأ عن الإشتباكات مع البلطجية، وعن الإصرار على البقاء في الميدان الذي تحول إلى "أكبر سجل مدني في مصر... شباب في العشرينيات... يرغبون في تحرير شهادة وفاة للسلطة الشائخة، وتحرير شهادة ميلاد للجميع".
إنها الثورة بكل وجوهها، وصعابها، وكواليسها يعيد "أحمد زغلول الشيطي" بيومياته إلى قلب الحدث، لنشهد معه الحشود التي اعتصمت في ميدان التحرير ومحيطه، نعاين الغضب المتزايد للمتظاهرين مع مماطلة الرئيس في التنحي، نقرأ عن الإشتباكات مع البلطجية، وعن الإصرار على البقاء في الميدان الذي تحول إلى "أكبر سجل مدني في مصر... شباب في العشرينيات... يرغبون في تحرير شهادة وفاة للسلطة الشائخة، وتحرير شهادة ميلاد للجميع".
إنها الثورة بكل وجوهها، وصعابها، وكواليسها بعيد "أحمد زغلول الشيطي" قراءتها، عبر الكتابة، وفي فضاء التجربة المعيشة، ينقل إلينا نقاشات دارت، مع زملاء له كتاب ومثقفين بشأن الحدث الكبير، وقفوا إلى جانب الشعب في محنته، ودافعوا بأقلامهم عنهم فكان هذا العمل بكل محطاته، ومفاصله، يعكس هماً صادقاً ومكابدة حقيقية ومعاناة شديدة، وإخلاصاً كبيراً للشباب ولثورته...نبذة الناشر:أحمد زغلول الشيطي كاتب مصري، صدرت له رواية "ورود سامّة لصقر" وثلاث مجموعات قصصيّة: "شتاء داخلي"، "وعرائس من ورق"، و"ضوء شفّاف ينتشر بخفّة".
سادت لحظة حيرة كنتُ أرى الوجوه وقد غمرها الحزن والإحباط.
مشاعر متضاربة كانت تجتاح الكلّ ما بين الحزن والحنق والإحباط.
اندلعتْ موجة غضب عارم شملت الموج البشري داخل الميدان، ثم سمعت هتافاً بدا أنه الحل الوحيد الممكن "بُكْره العصر هنكون في القصر"، اندفعت كتلة بشرية كبيرة للخروج من الميدان من مخرج عبد المنعم رياض، وهي تردّد "دلوقتي... دلوقتي"..
صرختُ "إذا خرجنا من التحرير إلى أيّ مكان مش هنقدر نرجعه تاني"، وقال آخر "يستفزّنا عشان نخرج من الميدان، ويحتلّوه".
وصرخ رجل أربعيني بدين: "الميدان تحت جنازير الدبابات، مش هنسيب الميدان".
بالرغم من ذلك كانت الكتلة البشرية الذاهبة للقصر في طريقها إلى بوابة الخروج، انطلق رجل بمايكروفون خلفهم وراح يخطب فيهم "الميدان الميدان مش هنسيب الميدان" دون جدوى؛ فقد ركبهم الغضب وقرَّروا الوصول بالمواجهة إلى نهايتها. إقرأ المزيد
4.68$
الكمية:
هذا الكتاب متوفر أيضاً كجزء من العرض
- الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
- الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً
لايوجد بنود
معلومات إضافية عن الكتاب
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 20×14
عدد الصفحات: 184
مجلدات: 1
- الأكثر شعبية لنفس الموضوع
- الأكثر شعبية لنفس الموضوع الفرعي
لايوجد بنود
دور نشر شبيهة بـ (دار الآداب)