لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

أقول: آه فتكرر الكلاب نباحي

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 283,328

أقول: آه فتكرر الكلاب نباحي
3.00$
الكمية:
أقول: آه فتكرر الكلاب نباحي
تاريخ النشر: 23/03/2011
الناشر: دار الغاوون
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:"ضجرُ العلِكة"... الحربُ في ذاكرةِ الجميع... والفقرُ في معدتي... المرضُ في أسرةِ الجميع... والأوجاع في ناياتي... الليل في عيون الأغاني ولا أملكُ إلا منديلي الأخرس... في كل ليل أحاول إصلاح وعيي... على وميضِ الموادءِ في الخرائب... ولحظة إشتداد عبثِ الريح بشموعي الفارغةِ الخيوط... أضيءُ وحدتي بالأنين... أعزف كيفما ...اتّفق... كي أزيل عن الموتى شعورَهم بالنهاية... اشتعل الضجيجَ لهم بتحريك حَنجرةِ أجراسي... فكم أطرَشني هذا السكون... أسلّبهم بأنفاسِ خوفي...حين يتعرّقون من شدّة النعاس... لم نَعدْ نلعب في الشوارع بِكُرِة الغسق... فقط سقطت في حديقةِ "الجيران"... لم تعد البيوتُ تَشتمُ طفولاتِنا... وأدركْنا الآن صياحَها القديمَ بنا: إلعبوا بعيداً... بعيداً... فاختفينا في الغابات... وما من وسيلةٍ تُبرّرنا... أودَعنا سذاجتنا... في ضجرِ العِلكة... يَنفخُنا الإنتظار... ويَطُقُّ... ونبقى إطراقتهُ الهَرِمة...".
هي آهات وأمشاج وآلام وأتراح نفسية يطلقها الشاعر العراقي "هيثم الحري" في ديوانه الثاني الذي أصدره بعد "برادة المطر" ليضيق للمكتبة العراقية شيئاً جديداً، وفي ديوان آخر يقول: "أعرفُ كلَّ هذه الحروب... التي أورثتْني أصابعَ كثيرة... أُحصي بها الضحايا... وأبتهلُ... لأني الوحيد... من نجوتُ من السلام... أجل... أنا الوحيد... من غادره الآخرون... وأكسبوني عادة التلويح مضرَّجاً بتهشُّمِ أسمائهم البعيدة... أتنزّه في كروم شجاياهم... وألقي برذاذِ الأصياف... على أسرابِ نعاسهم... إنهم هناك... يعضّ النسيان ويشَ طواويسهم... ويدفن أحاسيسَهم بالصدأ...".

إقرأ المزيد
أقول: آه فتكرر الكلاب نباحي
أقول: آه فتكرر الكلاب نباحي
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 283,328

تاريخ النشر: 23/03/2011
الناشر: دار الغاوون
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:"ضجرُ العلِكة"... الحربُ في ذاكرةِ الجميع... والفقرُ في معدتي... المرضُ في أسرةِ الجميع... والأوجاع في ناياتي... الليل في عيون الأغاني ولا أملكُ إلا منديلي الأخرس... في كل ليل أحاول إصلاح وعيي... على وميضِ الموادءِ في الخرائب... ولحظة إشتداد عبثِ الريح بشموعي الفارغةِ الخيوط... أضيءُ وحدتي بالأنين... أعزف كيفما ...اتّفق... كي أزيل عن الموتى شعورَهم بالنهاية... اشتعل الضجيجَ لهم بتحريك حَنجرةِ أجراسي... فكم أطرَشني هذا السكون... أسلّبهم بأنفاسِ خوفي...حين يتعرّقون من شدّة النعاس... لم نَعدْ نلعب في الشوارع بِكُرِة الغسق... فقط سقطت في حديقةِ "الجيران"... لم تعد البيوتُ تَشتمُ طفولاتِنا... وأدركْنا الآن صياحَها القديمَ بنا: إلعبوا بعيداً... بعيداً... فاختفينا في الغابات... وما من وسيلةٍ تُبرّرنا... أودَعنا سذاجتنا... في ضجرِ العِلكة... يَنفخُنا الإنتظار... ويَطُقُّ... ونبقى إطراقتهُ الهَرِمة...".
هي آهات وأمشاج وآلام وأتراح نفسية يطلقها الشاعر العراقي "هيثم الحري" في ديوانه الثاني الذي أصدره بعد "برادة المطر" ليضيق للمكتبة العراقية شيئاً جديداً، وفي ديوان آخر يقول: "أعرفُ كلَّ هذه الحروب... التي أورثتْني أصابعَ كثيرة... أُحصي بها الضحايا... وأبتهلُ... لأني الوحيد... من نجوتُ من السلام... أجل... أنا الوحيد... من غادره الآخرون... وأكسبوني عادة التلويح مضرَّجاً بتهشُّمِ أسمائهم البعيدة... أتنزّه في كروم شجاياهم... وألقي برذاذِ الأصياف... على أسرابِ نعاسهم... إنهم هناك... يعضّ النسيان ويشَ طواويسهم... ويدفن أحاسيسَهم بالصدأ...".

إقرأ المزيد
3.00$
الكمية:
أقول: آه فتكرر الكلاب نباحي

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
السلسلة: الشعرية
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 47
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين