تاريخ النشر: 16/03/2011
الناشر: دار المحجة البيضاء للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:يرتكز هذا العمل على مضامين عظمة القرآن الكريم من حيث الألفاظ اللغوية، والعبارات الأدبية. لأجل ذلك دأب الشيخ "عباس أمين حرب العاملي" إلى التعرف بعمق على استخدامات الألفاظ في القرآن الكريم، فضلاً عن دراسة المفاهيم القرآنية بصفة خاصة.
يهدف الكاتب من وراء عمله هذا تبيان زيف بعض ادعاءات ...الناس الذين يعمدون إلى القرآن الكريم ليتخذوا من آياته السند لهم فيما يعملون في ميدان السياسة أو ميدان الإجتماع وذلك من خلال توضيح المفاهيم القرآنية اللازمة لممارسة الحياة في المجتمع وبعبارة أدق يقول "... إن وظيفة العالم الديني هي تديين السياسة وليس تسييس الدين كما هو الحاصل في هذه الأيام – فإننا وللأسف – نجد كثيرا من أهل العلم قد انساقوا وراء السياسة والسياسيين حتى صار صوت العالم صدى لصوت السياسي المنحرف، واعتبر كل صوت مغاير ومخالف للسياسي نشازاً ولو كان صادقاً ومحقاً".
جاءت الدراسة في أربعة عشر فصلاً بحثت في 1- عظمة القرآن الكريم، 2- النبوة والملك، 3- الشريعة والحكم، 4- البيعة والخلافة، 5- الأمة والقوم، 6- السيادة والتبعية، 7- الحلال والحرام، 8- العلم والمعرفة، 9- الجدل والحوار، 10- الحق والباطل، 11- المسؤولية والجزاء، 12- العدل والظلم، 13- الأمانة والخيانة، 14- الشورى وولاية الأمر. حيث عمل الباحث على دراسة كل فصل على أساس من المنهج الأدبي، ثم عرض النتيجة على أساس من مضامين الحقائق القرآنية أولاً، ثم المعاني والمفاهيم اللغوية والقرآنية ثانياً.
هذا الكتاب، قيمة علمية وفكرية هامة يقول لقارئه؛ أن القرآن الكريم قد وضع للناس الأسس الفكرية لكل ما يمكن أن يقوموا به في بناء الحضارة وصنع التقدم. إقرأ المزيد