الإرشاد النفسي ؛ أسسه وتطبيقاته
(0)    
المرتبة: 97,561
تاريخ النشر: 01/12/2010
الناشر: عالم الكتب الحديث
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:إن ما يشهده العالم من تحديات إجتماعية وإقتصادية وتغيرات سريعة في مختلف نواحي الحياة الفكرية والسياسية، نتيجة للتطور العلمي والتكنولوجي والتقدم الصناعي - جعلت المجتمعات تعاني من الصراعات والمشكلات، وقد صاحب هذا تزايد المطالب المفروضة على الفرد، وتعدد أساليب إشباعها، ثم تعقد أساليب التكيف التي ينبغي على الفرد تعلمها ...وإتباعها.
وتؤكد مسيرة التنشئة البشرية اهمية التربية بوصفها ع ملية منظمة تستهدف إحداث تغييرات مرغوبة في سلوك الفرد من أجل تطور متكامل للشخصية في جوانبها المتعددة، كما تعد تلك التربية حقاً من حقوق الإنسان، ومسؤولية إجتماعية تتطلب الإلتزام بتوفيرها للجميع.
إن عملية التربية والتعليم تهدف إلى إعداد الأجيال القادمة وتقويمهم وتوجيههم توجيهاً سليماً حتى ينشئوا على أكمل الصفات، وأسمى المعاني، حتى يصبحوا أفراداً يمكن الإعتماد عليهم في كل المجالات العمل المتنوعة والخاصة بهم.
تتضح حاجات المجتمعات النامية إلى خدمات الإرشاد النفسي بشكل أكثر إلحاحاً؛ وذلك لحاجتها إلى الشرائح الفنية التي تسهم في تنميتها الإقتصادية والإجتماعية؛ حيث إن الخطط التنموية دون خدمات الإرشاد النفسي قد تواجه صعوبات عديدة، لعل أهمها عدم توفير الشرائح البشرية المؤهلة لتلبية متطلبات المجتمع؛ لذا قد تنبه كثير من المسؤولين في مختلف المجتمعات إلى ضرورة أن يكون الإرشاد جزءاً من البرامج التعليمية في مراحل التعليم المختلفة.
جاء هذا الكتاب مبلوراً ذلك من خلال وحداته التالية: ففي الوحدة الأولى تحدث عن مداخل في الإرشاد النفسي وطبيعة العمل الإرشادي، وفي الثانية تحدث عن الإرشاد النفسي في المدرسة ومهام المرشد النفسي، وفي الثالثة تحدث عن المقابلة الإرشادية ومراحلها، وفي الرابعة تحدث عن المهارات الإرشادية ومراحلها، وفي الخامسة تحدث عن الأساليب والنظريات التي من خلالها ينطلق المرشد في عمله؛ ليضع الأساس السليم لتحقيق أهداف الإرشاد العامة والخاصة التي يضعها المرشد لعمله، مع تقديم تعريف الإختبارات النفسية وعرض بعضها في الوحدة السادسة. إقرأ المزيد