تاريخ النشر: 04/03/2011
الناشر: طوى للنشر والإعلام
نبذة نيل وفرات:"توبة سلفي" مجموع مقالات للكاتب السعودي "ابراهيم طالع الألمعي" يقدم فيها قراءة جديدة للواقع الاجتماعي والسياسي المعاصر عبر توسيع مفهوم الآخر المختلف عرقياً ودينياً وثقافياً من خلال المشهدين السعودي والعربي، وكذلك الدولي.
ياتي العمل في خمسة محاور تحت العناوين الآتية: طقوس - بوح وعوارب - جغرافية اللغة في شعر ...منطقة عسير وخاتمة تحت عنوان: ومن بعد.
يعالج الكاتب موضوعات جادة تطفو على سطح الحياة في عالم اليوم مثل ظاهرة الفتاوى، التطرف، الارهاب، الأسلحة المتحزبة أو اللّبْرلة، الصحوة الإسلامية، النظرة الى المرأة المسلمة، التعليم، هموم النهضة والاقتصاد في عالم معولم، كل هذه الاشكاليات يقدمها الكاتب بواقعية وبتجريد لا يخضعه للرقيب في محاولة لتقديم صيغة جديدة وجرئية يتأسس عليها الكيان الاسلامي صيغة لا تخلط ما بين عادة اجتماعية أو مورثات سابقة وما بين القيمة الدينية بمعناها الجوهري النبيل الذي حُرف وأسيئ استخدامه من قبل كثيرون يدعون الصلاح والوصاية على أبناء المسلمين.
في مقال للكاتب تحت عنوان (بين السياسة والعقيدة) يقول: "... القضية أولاً وأخيراً هي قضية آيديولوجية وعقدية أكثر منها عالمية أو عولمية يؤمن بها أولو العلم، وعلى صانعيها أن يعوا أن العصر لم يعد عصراً تسخيرياً بشكل لا شعوري.. وأن الشعوب تفقه بشكل مطلق ما بين السياسة والعقيدة، وألا مجال للتعامل الغبي أو المتغابي بين الشعوب والأمم المتحدة في هذا العالم، وأتحمل مسؤولية أن تطلق عليَّ أمريكا نارها باعتباري ارهابياً تقرره أمريكا، غير أن عليها الإدراك أنني - كعربي - أبو الشرق الذي تدين - هي وغيرها بدياناته، ولا يمكن لقوة آنية إلغاء قوة كونية تنبعث من قلبها كل ديانات السماء..."؟
كتاب هام يجسد رؤياء مثقف ومتنور يريد وطناً للجميع، يكون فيه الإنسان أعلى قيمة وحريته مصانة، ورأيه مصان...نبذة الناشر:سيانَ :
أنْ أناب صالح ..،أو تبتّل زنديق ..،أو غاص في عشقهِ صوفيّ ..،أو أعلنَ وصايتَهُ على العِشْقِ أعرابي ..،أو حاول الوصولَ إليه بصنمِهِ جاهليّ ..،أو استبدلَ الأعرابُ القوّةَ العُليا بافتقارها إلى الدفاعِ عنها ..
وسياّنَ :
أنْ عولمَ الوجودَ (جان بول سارتر) ..، أو جاهَدَناَ باسم الله المجاهدُ (جورج بوش) حتى استبْوَشْناَ ..، أو كانتْ كل دولة دينية إرهابيَّةً عنصريَةً عدا إسرائيل ..،أو استشْقَرَ العربُ والأرضُ السمراء ..
سيانَ :
كفَّرْناَ أقطارَ المسلمين ممَّنْ يحترمون أولياء الله الصالحين ..،أمْ آمناَّ بأن احترامهمْ مجرَّدُ طقوسٍ اجتماعيّة تشبهُ أعياد الميلاد ..
سيانَ :
جفَّفْناَ الأقلامَ ، ورفَعْناَ الصّحفَ ، في قرننا الـــ21 :
فقد ثبتَتْ لنا انسيابيّةُ الزّمن ..
وحرِّيَّةُ القيدِ ذاتِهِ منْ أغلالنا إقرأ المزيد