تاريخ النشر: 04/03/2011
الناشر: طوى للنشر والإعلام
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:في كتابه هذا يقدم الباحث السعودي "محمد بن عبد الله الخازم" قراءته النقدية للتحولات الجيوسياسية والتأثير الأيدلوجي في بنية وسياسة التعليم العالي في المملكة العربية السعودية.
يبدأ الكتاب بتقديم نبذة عن المدرسة الفكرية السائدة في السعودية، ثم يُلحقها بأخرى عن التحولات (الجيو) سياسية في الحقبة الأولى من تاريخ "المملكة وواقع ...التعليم العالي خلالها، ثم يستعرض بعض نقاط التحول الرئيسية التي قادت الى تغيرات سياسية واجتماعية وتأثير ذلك على نظم التعليم العالي وبيئته، ثم يقرأ التأثيرات الأيديولوجية عليها، ويحلل علاقة مؤسسات التعليم العالي بالدولة، في محاولة لإستقراء تحولاته المستقبلية.
يعتبر الكاتب "أن المملكة العربية السعودية يسودها نظام الأيدلوجية الواحد، أي الأيدلوجية السلفية، وكما اتضح من قراءة التحولات الجيوسياسية المحلية والاقليمية والعالمية المحيطة وتأثيرها في الأيدلوجيا السائدة وقادتها، ودفعهم الى مزيد من التشدد والانغلاق، فقد لوحظ أن تدخل الدولة وزيادة تحكمها في الجامعات يتنامى بشكل مضطرد مع تلك التحولات الأيدلوجية (...) وهنا يدور السؤال: هل تأتي التحولات التنظيمية كردة فعل لما يحدث أيدلوجياً؟ أم أنها تساهم في التحولات الأيدلوجية ذاتها؟ (...)".
وعلى هذا يعرض الكاتب لمختلف الآراء التي تجعل من الدولة تهدف الى أدلجة الجامعات.
وأخيراً يؤكد الكاتب أن محتوى الدراسة ركز على التأثير الأيدلوجي في بنية التعليم العالي، ولم يكن معنياً بنقد الدين أو المذهب الديني، ولم ينكر أهمية الدراسات الدينية والبحث الديني في المجالات الإسلامية والأيدلوجية، وإنما هو فقط قراءة لواقع حدث فيه اختراق لبنيات التعليم العالي ومناهجه ونظمه من قبل المدرسة الأيدلوجية الواحدة بشكل أسهم في تدني معايير التمييز الأكاديمي وغير ذلك من مميزات التعليم الجامعي المتطور.نبذة الناشر:حاول هذا الكتاب في البداية تقديم نبذه عن المدرسة الفكرية السائدة في السعودية؛ جذورها وتحولاتها، ثم يُلحقها بأخرى عن التحولات (الجيو) سياسية في الحقبة الأولى من تاريخ السعودية وواقع التعليم العالي خلالها، ثم يستعرض بعض نقاط التحول الرئيسة التي قادت إلى تغيرات سياسية واجتماعية وتأثير ذلك على بيئة ونظم التعليم العالي، ثم يقرأ التأثيرات الأيدلوجية في التعليم العالي، ويُحلِّل علاقة مؤسسات التعليم العالي بالدولة، ويحاول أخيرًا استقراء التحولات المستقبلية.
الكتاب لا ينكر أهمية البحث العلمي و الدراسات الدينية، ولا ينكر أحقية الآخرين في اتباع المدرسة الدينية التي تناسبهم. وإنما يهدف إلى تقديم قراءة لواقع حدث فيه اختراق لبِنيات التعليم العالي ومناهجه ونظمه من قبل المدرسة الأيدلوجية الواحدة بشكل أسهم في تدنِّي معايير العدالة والحرية الفكرية وقبول الآخر والنضج الاداري والتميز الأكاديمي وغير ذلك من مميزات التعليم الجامعي المتطور. إقرأ المزيد