الخروج من واقع الأزمة وتحرير عقلية التأزيم
(0)    
المرتبة: 151,925
تاريخ النشر: 15/02/2011
الناشر: دار الصفوة
نبذة نيل وفرات:الحياة هي مجموعة من الأزمات المتوالية، والأيام يداولها ربُّ الناس بين الناس، ويبتليهم بتحولات السيادة المتعلقة بالناس وبحب المال والوجاهة والتسلّط، فيتأرجح الإنسان من الهزيمة إلى النصر، ومن القوة إلى الضعف، ومن الفقر إلى الغنى، ومن الحضوة إلى الجفاء، والعكس؛ وهذا فلا يبقى حال حياة الإنسان مستقرّاً على وتيرة ...واحدة، فأيامه متنوعة ومتغايرة، فيوم له ويوم عليه، ويوم يسرّه ويوم يضرّه.
ولم يستثن من هذه المعادلة أحد من الناس، منذ أن بدأ الخلق، ومنذ أن حكى لنا التاريخ سيَره، وملامحه، ومغامراته، وعجائبه، ومآثره، وكل تحولاته، وحتى أنبياء الله تعالى شملتهم هذه السنّة التاريخية.
من هذا المنطلق، يعرض المؤلف في هذا الكتاب مواجهة الواقع المأزوم بقوة الفكر، وتفكيك عقلية التأزيم المعشعشة في الأدمغة، وقد اشتمل على معالجات متنوعة في السياسة وصراعاتها، وفي الثقافة وإلتباساتها، وفي المجتمع وتلوناته، وفي التنمية وتحدياتها.
وتجدر الإشارة إلى أن كافة المعالجات، وحتى التي تناقش قضية خاصة ببلد ما، حرص المؤلف على أن تكون المعالجة فيها من خلال النظر لأصول الأزمة، ومعالجة جذورها، وبيان تداعياتها، وما يجمع هذه المعالجات سواء الثقافية منها، أو العملية الأدائية، والسلوكية او غير ذلك، هو المعالجة الفكرية، التي ترجع إلى أصول الأفكار، دون الإستغراق في عالم الأشخاص. إقرأ المزيد