الرجل ذو الشفة الملتوية وقصص أخرى
(0)    
المرتبة: 216,302
تاريخ النشر: 29/01/2011
الناشر: شعاع للنشر والعلوم
ينصح لأعمار بين: 15-18 سنوات
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:"شيرلوك هولمز" شخصية خيالية لمحقق من أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، ابتكرها الكاتب والطبيب الاسكتلندي سير آرثر كونان دويل فتحولت هذه الشخصية من مجرد شخصية ابتدعها مؤلف الهولمزية أو الشرلوكية سائداً في التفكير المنطقي، وحتى في نمط بناء الشخصيات على مثال هولمز المحقق الذكي البارد، الذي يستخدم ...العقل والعلم في حل لغز الجرائم.
وفي هذا الكتاب يعرض المؤلف لأربعة قصص من أشهر قص شيرلوك هولمز وهي "الرجل ذو الشفة الملتوية"، "فضيحة في بوهيميا"، "قضية هوية"، و"مغادرة القضية الأخيرة" وفي هذه القصص يملئ عالم هولمز شخصيات كثيرة تمثل حاشيته، منها صديقه وكاتب سيرته الدكتور جون واطسون وشقيقه الأكبر الذي يفوقه ذكاء مايكروفت هولمز وعدده اللدود جيمس مورتاتي وفي عالم هولمز هذا سنجد الجريمة بأبشع صورها كما في قصة "الرجل ذو الشفة الملتوية" ونجد انتصار الفضيلة والعقل علة نوازع النفس البشرية وشرورها كما في "مغامرة القضية الأخيرة" كما أننا نجد تشويقاً ومعانٍ إنسانية سامية، وأدلة عقلية تجعل الإنسان يصل إلى تحقيق المستحيل باتخاذه مجموعة من الخطوات المحسوبة ومنطقياً، كل تلك المعاني جعلت من شيرلوك هولمز النموذج الناجح والرجل الذكي الذي صار مع حاشيته وأبطاله جزءاً لا يتجزأ من التراث والفكر الإنساني حتى عصرنا الحالي.
يبقى أن نشير أن الكتاب جاء باللغتين العربية والانكليزية، يرافق ذلك CD قرص مدمج يضم نص الرواية الكاملة مع الصوت.نبذة الناشر:كان يوم الاثنين حارّاً جداً، وكانت السيدة سانت كلير تمشي ببطء وهي تلقي نظرات حولها آملة في رؤية عربة أجرة، إذ أنها لم تحب الجوار الذي وجدت نفسها فيه. وبينما كانت تمشي في هذا الطريق في سواندام لين، سَمِعَتْ فجأة هُتافاً قوياً أو صراخاً، وصدمت لرؤية زوجها ينظر إليها، وكما بدا لها، يومئ إليها من نافذة في الطابق الثاني. رأت وجهه بوضوح، ووصفته بأنه كان مضطرباً على نحو فظيع. لوَّح لها بيديه باهتياج ثم اختفى من النافذة بشكل مفاجئ جداً بحيث بدا لها وكأنه قد سُحِبَ من الخلف بقوةٍ لا تقاوم.
ومقتنعة بأن هناك شيئاً غامضاً يتعلق بزوجها، اندفعت هابطة الدرجات وراكضة عبر الغرفة الأمامية حاولت صعود الدرج الذي يؤدي إلى الطابق الأول. ولكنها عند أسفل الدرج، واجهت ذاك البحار النذل الذي تحدثتُ عنه، دفعها إلى الخلف، ثم إلى الشارع. اندفعت عبر الزقاق ممتلئة بأكثر الشكوك والمخاوف إثارة للجنون، وبسبب الحظ الحسن النادر، قابلت بعض رجال الشرطة يقودهم مفتش، وجميعهم في طريقهم إلى دوريتهم. رافقها المفتش وشقوا طريقهم إلى الغرفة التي شوهد فيها السيد سانت كلير آخر مرة. لم يكن هناك من أثر له. إقرأ المزيد