الإيزوتيريك أو العلوم الباطنية من وجهة نظر الإيمان المسيحي
(0)    
المرتبة: 16,450
تاريخ النشر: 01/01/2009
الناشر: دار المشرق
نبذة نيل وفرات:في كتابها هذا، تسلط الكاتبة "جيزل فرح طربيه" الأضواء على العلوم الباطنية "الإيزوتيريك" من جهة نظر الإيمان المسيحي.
تعتبر الكاتبة أن "المسيحية هي علم إيزوتيريكي في الأساس" وقد ظهر علم الإيزوتيرك في الشرق الأوسط عبر العلوم الدينية الإلهية..."، و"في الشرق الأدنى في علم الفراسة وتوارد الأفكار والقوى العقلية ...الغامضة"... وقد ظهر في اليونان عبر علم الأعداد والهندسة والفلسفة. وفي مصر القديمة من خلال سرَ الخلود وسرَ البناء وأيضاً بواسطة "السحر" أو السيطرة والتحكم بالعوامل الطبيعية (علاقة الإيزوتيريك بالخفائية... فما من بلد لم يظهر في تاريخه علم الإيزوتيرك بشكل أو بآخر". والإيزوتيك كما يتحدث عنه الباطنيون: هو علماً إلهياً وهو أساس كل العلوم الإلهية الأخرى بما فيها الأديان السماوية، وهو أقدم منها...!!
لأجل ذلك، يقدم هذا الكتاب خفايا هذا العلم منذ نشأته حتى وقتنا الحاضر، كاشفاً اسراره، داحضاً مزاعيمه وبدعه وكل ما يتصل به من حركات باطنية لأن الإيمان المسيحي على ما ترى الكاتبة في هذا الكتاب "يرتكز أساساً على الكشف الإلهي في الوحي الكتابي...". مع تنويه الكاتبة باحترام حرية المعتقد وحرية الرأي في سبيل الوصول إلى الإيمان الحقيقي.
محتويات الكتاب: مقدمة عن نشأة التقليد "الباطني الخفائي" الأساسي؟ يتبع ذلك ثمانٍ فصول جاءت بعناوين مختلفة نذكر منها: "كا هي العلوم الباطنية"، "الله والإنسان"، "في الإيزوتيريك"، "وتقنيات التأله"، "هل يحق للإيزوتيريك تفسير الكتاب المقدس..."، "أخلاقية المسيح وأخلاقية الإيزوتيريك"...إلخ. إقرأ المزيد