مفهوم الحرية في الفكر العربي الحديث
(0)    
المرتبة: 104,661
تاريخ النشر: 01/01/1982
الناشر: دار دمشق للطباعة والصحافة والنشر
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة المؤلف:يعالج هذا الكتاب مشكلة الحرية في الوطن العربي في الفترة الممتدة ما بين منتصف القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين.
ففي تلك الفترة بدأ الوطن العربي يشق طريقه إلى عالم الحضارة مفجراً واقع الظلم والتخلف في كل الميادين الفكرية والسياسية والاجتماعية معتمداً مفاهيم الحرية التي استقطبت ولا تزال تستقطب تجليات الفكر ...العربي وتقف خلف كل الفعاليات التي تسهم في خلق المجتمع القومي العربي الحضاري.
في الفصل الأول، تحدثت عن معاني الحرية، وميادينها، وأسسها الفلسفية والاجتماعية. وركزت بشكل أساسي على معنى الحرية في الفكر العربي، تراثاً، وحاضراً، وسبرت أغوار هذا المفهوم عند العرب في العصر الجاهلي، وفي ظل الإسلام، وعند المدارس الكلامية، والفلاسفة العرب، المندي، والفارابي، والغزالي، وابن رشد... مروراً بحركات التجديد الإسلامية، إلى مفكرينا العرب في العصر الحديث.
وفي الفصل الثاني: تحدثت عن حرية الفكر، بشكل عام، فوجدتها تعني، إمكانية الفرد التعبير عن آرائه، أو تفكيره، حول أية مشكلة كانت، سياسية أو دينية، وذلك بالوسيلة التي تناسبه، بالحديث، وبالمطبوعات، بالعرض، بواسطة وسائل الإعلام... الخ، وقد أغنيت هذا البحث في آراء بعض المفكرين الأجانب، ومن خلال المقارنات بين فهم هؤلاء لحرية الفكر، ,فهم المفكرين العرب الذين عنيناهم ببحثنا هذا.
وفي الفصل الثالث عالجت موضوع علاقة الحرية بالعقل، فالإنسان جوهر مفكر، يتميز بعقله عن سائر مخلوقات الله. وقد تابعت في هذا الفصل مفهوم العقل في الثقافتين العربية، والغربية مستوحياً من خلال ذلك ربط النشاطين العقلين في الشرق والغرب برباط قويم، هو رباط العقل الإنساني.
وفي الفصل الرابع: عالجت علاقة الحرية بالضرورة، وركزت على مفاهيم المفكرين الغربيين في فهم هذه المسألة، لأن آراء مفكرينا العرب الذين نعنيهم بدراستنا تفتقر التعميق حول هذه المفهوم، وإذا ما وجدت فهي مستوردة من المفكرين الغربيين، وتبقى السطحية تلازمها بحيث لا تلامس الجوهر، من أجل إبرازه، بل تبقى تدور حول المسائل الشكلية.
الفصل الخامس: وتحدثت به حول مفاهيم القيمة والحقيقة من خلال موقفين: الأول مثالي، فالحقيقة في نظره لا يمكن اكتشافها إلا بالفعل الحر، لأن الإنسان من خلال حريته يجعل الحقيقة ظاهرة، وساطعة، فلا حقيقة بدون حرية، والقيمة هي نتيجة الفعل الحر، وهي مطلقة لا علاقة لها بالضرورة التاريخية. الثاني ماركسي: فهو يرى الحرية وعي الضرورة، بمعنى أن نعرف قوانين التاريخ والتطور ونتصرف باتجاه هذه القوانين.
الفصل السادس: حرية التفكير عند العرب، إن قضية الحرية والموقف من الإنسان أمجبر هو أن مخير، من القضايا التي شغلت المفكرين العرب منذ القدم.
الفصل السابع: الحرية الاجتماعية. ذكرت في هذا الفصل الواقع الاجتماعي السائد في وطننا العربي في تلك الفترة، وصعوبة عمل مفكرينا في أجواء يخيم عليها الظلم والجهل، فمن ظلم الاستعمار إلى ظلم الحكام.
الفصل الثامن: الحرية السياسية، حددت في هذا الفصل ما تعنيه كلمة سياسة عندنا، وعند غيرنا من الأمم، واستعرضت آراء المفكرين الغربيين في علاقة الحرية بالسياسة، وركزت على تأثر مفكرينا العرب المحدثين بهم. واستعرضت مذاهب المدرستين السياسيتين: الليبرالية، والاشتراكية، وأوضحت مدى تأثيرهما في فكرنا العربي الحديث، ومدى تأثر مفكرينا بهما، وحددت التحديات التي تواجه مفكرينا العرب، ووجدتها في ثلاثة تحديات: فكرية العصور الوسطى، والسلطة العثمانية، والحضارة الغربية، وأطماعها الاستعمارية. ثم استعرضت آراء مفكرينا العرب. إقرأ المزيد