الهولوكوست ؛ حقيقتها والاستغلال الصهيوني لها
(0)    
المرتبة: 126,697
تاريخ النشر: 19/01/2011
الناشر: مركز باحث للدراسات
نبذة الناشر:منذ اللحظة التي أطلق فيها "غوبلز"، وزير الدعاية الألمانية في عهد هتلر، مقولته الشهيرة: (Lie lie, bisdie, anderen glauben, man)، وهي تعني (إكذب، إكذب حتى يصدّقك الآخرون)، عمل اليهود بكلّ طاقاتهم للإستفادة القصوى من هذه المقولة، لتتحول "المحرقة" أو أسطورة أفران الغاز المزعومة إلى حقيقةٍ ثابتةٍ في أدمغة ومشاعر اليهود ...وغير اليهود، لا تقبل الأخذ والردّ حولها، وإذا حاول أحدهم أن يتجرأ ويكذّب هذه الأسطورة، بالحقائق التاريخية الدامغة، فإنه يصنّف بالمعادي للسامية، ثمّ يكون مصيره لاحقاً: إمّا العزل والطرد من عمله، وإمّا القتل، أو المحاكمة بتهمٍ خرافيةٍ تشابه الأسطورة نفسها.
وقد تمكّن اليهود الصهاينة من تقديم أنفسهم للعالم على أنهم ضحايا النازية من دون الآخرين، وهذا لا يعني أنهم ضلّلوا الغرب فجعلوه يصدّق الكارثة المزعومة، وإنما نجحوا في إقناع النّخب الغربية بضرورة تسويق أكاذيبهم، واقتنع الغرب بذلك من باب تقاطع مصالحه الإستعمارية مع المشروع الصهيوني فحسب.
في الصفحات التالية من هذا الكتاب، سنضيء على الحركة الصهيونية العنصرية: أفكارها، معتقداتها، العوامل التي مهدت لقيامها، وأبرز إتجاهاتها وتيّاراتها ومؤسّسيها، ثمّ نتحدث عن مقولة معاداة السامية ومسألة الهولوكوست وقضايا أخرى ترتبط بشكلٍ مباشرٍ بطبيعة الفكر الصهيوني وثقافته الإجرامية، والتوظيف الصهيوني الخبيث لما يسمّى المحرقة في سبيل تحقيق أهداف الصهيونية، السياسية والإقتصادية والمعنوية، والتي لم تعد خافية على أحد، بل صار الصهاينة أنفسهم يجاهرون بها، في ظلّ دعمٍ أميركي وغربي مطلق لسياساتهم وخططهم الإجرامية والتوسعية، التي تمّت قولبتها في إطار تاريخي وسياسي وأخلاقي مزيّف!... إقرأ المزيد