تاريخ النشر: 31/12/2010
الناشر: مؤسسة العروة الوثقى
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:منذ منتصف شهر سبتمبر 2007 حين عصفت الأزمة المالية العالمية بالإقتصاد الأمريكي، ومن ثم بالإقتصاد العالمي، لا تكاد تخلو نشرة أخبار سياسية أو إقتصادية من الحديث عن هذه الأزمة وتداعياتها مما أشاع الهلع عند معظم الناس في معظم دول العالم خصوصاً المتعاملين في الأسواق المالية.
ولا يلام أولئك، فالأزمة كانت ...كارثة بالفعل للنظام المالي العالمي، إنهارت بسببها كبريات البنوك والشركات وأدت إلى إضطرابات حادة في كل التعاملات المالية في مختلف دول العالم؛ وقد أفضت الأزمة إلى مشكلات إقتصادية وإجتماعية كبرى كإغلاق العديد من الشركات والمؤسسات الصناعية وزيادة نسبة البطالة بشكل غير متوقع بسبب التضخم الذي ضرب إقتصاديات أقوى الدول الصناعية.
فما هي قصة هذه الأزمة؟ وكيف بدأت وما تداعياتها وتأثيراتها في جوهر النظام المالي الرأسمالي الحالي؟ وما الأسباب الحقيقية الكامنة وراء تفجرها بهذا الشكل العنيف؟ وما موقف النظام الإقتصادي الإسلامي منها، وما هي البدائل التي يطرحها للوقاية والعلاج في مثل هذه الأزمات؟
هذه التساؤلات تبرز أهمية هذا البحث وتبرر سبب إختياره، وهو التعريف بالأزمة المالية العالمية وبعض تداعياتها وتحليل أسبابها، ثم مناقشة كيفية علاجها وطرق الوقاية منها وفق منظور الشريعة والإقتصاد الإسلامي.
والمنهج الذي اتبعه المؤلف في هذا البحث هو إستعراض بدايات الأزمة وتداعياتها من مصادر الأخبار والمواقع الإلكترونية ثم مناقشة أسبابها من منظور بعض خبراء الإقتصاد الغربيين أنفسهم وخبراء الإقتصاد الإسلامي. إقرأ المزيد