الفلسفة السياسية للحداثة وما بعد الحداثة شرط فهم صراعات الألفية الثالثة
(0)    
المرتبة: 193,035
تاريخ النشر: 03/12/2010
الناشر: دار التنوير للطباعة والنشر
نبذة نيل وفرات:يعتبر الكاتب "محمد بو خبال" في كتابه هذا أن المعرفة هي شرط ممارسة الفلسفة السياسية التي ليست في حقيقتها سوى الحياة والكرامة الإنسانية بمعانيها الطبيعية والقانونية والحقوقية والأخلاقية.
ينطلق الباحث من فرضية هي أن الفلسفة السياسية الرأسمالية للحداثة وما بعد الحداثة ترفض وتمنع ظهور نقيضها. من هنا تحاول هذه الدراسة ...الكشف عن الجوانب الخفية واللامرئية وكذا الجوانب الإيجابية في تصورات الحداثة وما بعد الحداثة. لهذا يقول الكاتب "أن الحداثة وما بعد الحداثة هي في نهاية المطاف موقف من مواقف الفلسفة السياسية، موقف فرض علينا شكلاً من أشكال السلطة باعتماد العقل والتي بدونها، كما يدعي النظام الرأسمالي، يكون اللانظام والفوضى...".
لا يؤمن الكاتب "بوجنال" بأن الحل يوجد في تحليل أدوات ومؤسسات تسلط السلطة كما ذهب إلى ذلك فلاسفة الغرب المعاصرين مثل فوكو د بورديو وديريدا وغيرهم، بل يؤمن بأن الحل هو بالذهاب إلى تحليل لماذا لم تتمكن هذه الأدوات والمؤسسات من منع هذا التسلط السياسي طوال التاريخ المجتمعي لأن الكشف عن الحقيقة برأيه لا يقتصر على تبيان أدوات القمع السياسي.. بل هي أكثر من ذلك حيث أن الأمر يقتضي الكشف، وهو ما لم تقم به الحداثة وما بعد الحداثة، عن مختلف الأدوات الداعية لرفض تسلط السلطة... إقرأ المزيد