تاريخ النشر: 18/11/2010
الناشر: دار الفارابي
نبذة نيل وفرات:"السلاحف" مسرحية تطرح ما بين السطور مزيجاً نقدياً لاذعاً لقضايا حياتية تدخل في صميم العلاقات اللامتكافئة بين الوطن – والمواطن في لبنان وتركز الضوء على "التعليم الخاص ومشكلاته في لبنان" والحلقة الأضعف فيه "المدرس"، حيث تتخذ الأديبة "نادية كريت" من شخصية "عليا" المدرسة في المسرحية نموذجاً للغبن الذي يعيشه ...الأستاذ في ظل نظام الخصصة وسياسة اإنفتاح التي أتاحت لثلة من التجار والمتمولين الإستئثار بمصير أبناء الوطن (الطلاب والأساتذة معاً) الطالب وعجزه عن دفع تكاليف التعليم، والأستاذ الذي يحصل على الحد الأدنى للأجور مع غياب التأمينات الإجتماعية والضمان الصحي لكثير من المؤسسات التعليمية، لدرجة أن شبهته الكاتبة بالسلحفاة. تقول على لسان بطلة مسرحيتها "عليا": "نحن الأساتذة مثل السلاحف؛ كل أستاذ له قوقعة. لما يقترب منه زميله بيتخبى بقوقعته! (...) الموقف المسيطر؛ عملية التواصل مبتورة، قضى عليها الخوف!! الجواسيس تملأ غرفة الأساتذة؛ التعليم الخاص أحدب؛ البلد كله أحدب! العالم العربي بفعل أنظمته القمعية المخابراتية كناية عن سلاحف حدباء مقموعة داخل نفسها؛ الكرة الأرضية حدباء بفعل الرأسمالية والعولمة ..".
هذا العمل نظرة إنسانية تتطلع صوب الحرية والعدالة والحياة والتسامح والإعتراف بالآخر؛ والرحمة قبل كل شيء التي أصبحت غائبة ولا قانون يحمي القانون الوحيد هو المحسوبية والقوة في وطن ما يزال يحتضر. نبذة الناشر:صحيح أن الكون إحساس، ولكن الحقيقة جافة، رقمية، جامدة، بجمود الحائط الذي نرتطم به كلما حاولنا مواجهتها والاقتراب منها.
أنا أردت أن أواجه هذا الحائط، فدخلت فيه وتحطمت!!
أستيقظ الآن استيقاظ مرّ، بمرارة عدمية كل الأشياء بعد الإجهاض!! عدمية الضمّ لإنسان غائب، عدمية الكأس الفارغة التي أحاول أن أشربها، عدمية المكان الذي رفض زمانه… إقرأ المزيد