منهج الإفتاء عند الإمام ابن قيم الجوزية - دراسة وموازنة
(0)    
المرتبة: 191,119
تاريخ النشر: 01/01/2004
الناشر: دار النفائس للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:تحت عنوان «مَنهَجُ الإفتَاء عِندَ الإمَام ابن قَيِّم الجَوزيَّة: دراسة وموازنة» يقدم الباحث أسامة عُمر سُليمان الأشقر دراسة تهدف إلى بيان المعالم والأحكام والضوابط المتعلقة بعلم الإفتاء وأصوله، بغية الوصول إلى منهج متكامل للإفتاء ومسالكه وطرقه، وهي ضوابط لا بدّ للمفتي أو المستفتي من مراعاتها عند كل واقعة فتوى، ...وفي أي زمان ومكان.
بناءً على ما تقدم، تتبع المؤلف في دراسته الفروع الفقهية والأصولية لعلم الإفتاء، لمعرفة آراء العلماء واتجاهاتهم حول كل قضية مطروحة للإفتاء مع التركيز على بيان مَنهَجُ الإفتَاء عِندَ الإمَام ابن قَيَّم الجَوزيَّة ورؤيته لكل مسألة ثم مقارنتها بآراء العلماء في هذا المجال من خلال التحليل والمناقشة والترجيح، كما عَرضَ نماذج من الفتاوى المعاصرة، بغية فهم الآلية التي طبق المفتون بها مناهج الإفتاء في واقع الحياة وذلك لأهميتها عند مواجهة المشكلات والمستجدات التي لا يخلو منها أي عصر.
وبناءً على ما تقدم توزعت الدراسة على فصل تمهيدي تضمن التعريف بابن القيم وعصره من خلال البحث عن مقومات البيئة التي عاش فيها ومولده ونسبه ونشأته ومؤلفاته والكتب والمؤلفات التي كَتبَت عنه. بينما تضمن الفصلين الأول والثاني المداخل والمرتكزات التي يقوم عليها علم الإفتاء وتبدأ بالتعريف بالفتوى وتاريخ نشأتها وتطورها بدءاً بالعهد النبوي مروراً بعهد الصحابة والتابعين ووصولاً إلى الإفتاء المعاصر ويستمر البحث مع الفصل الثاني للإحاطة بمعالم الإفتاء عند ابن القيم فيوضح الفروع الفقهية المتعلقة بعلم الإفتاء. أما الفصل الثالث فبحث في "أحكام الإفتاء" وعرض لأحكام المفتي والمستفتي من خلال ابن القيم واختص الفصل الرابع بـعرض "مسالك الإفتاء" عند المفتي عند إصدار الفتوى وذكر دليل الحكم وعلته، ويأتي الفصل الخامس والأخير في "قواعد الإفتاء وضوابطه" ويشرح القواعد والأحكام التي رافقت تغير الفتوى بتغيير الزمان والمكان والأحوال والعوائد. إقرأ المزيد