استشراف المستقبل ؛ أوراق المؤتمر العلمي التاسع 26 - 28 نيسان (أبريل) 2004
(0)    
المرتبة: 193,156
تاريخ النشر: 01/01/2005
الناشر: دار مجدلاوي للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:تواصل جامعة فيلادلفيا تقليداً هاماً، بمتابعة إصدار أعمال مؤتمرات كلية الآداب والفنون، التي تمثل وجهاً بارزاً من وجوه الإسهام العلمي والفكري للجامعة، ففي كل عام يلتئم فيها المفكرون والباحثون والدارسون للتحاور بشأن قضايا مركزية من مشاغل فكرنا العربي الحديث، وقد جرت العادة أن تختار عناوين المؤتمرات بما ينسجم مع القضايا ...الكبرى التي تشغل إهتمامات المثقفين والمفكرين، ليكون المؤتمر فرصة ثمينة لتجديد الحوار العربي في تلك القضايا.
ونقدم اليوم أوراق المؤتمر العلمي التاسع للقراء والباحثين العرب، كي نعمم ما فيها من آراء ونقاشات، وكي يمتدّ أثرها إلى مدى أبعد مما يصل إليه المؤتمر نفسه؛ وتحمل هذه الأوراق عنواناً جامعاً عريضاً هو (إستشراف المستقبل) وهو عنوان المؤتمر العلمي التاسع الذي انعقد في رحاب جامعة فيلادلفيا بتنظيم من كلية الآداب والفنون في الفترة من 26- 28 نيسان (إبريل) 2004، وقد تميز هذا المؤتمر بتوسّع المشاركة العربية وغير العربية، ليمثل الحضور أكثر الأقطار العربية، وأبرز الإتجاهات الفكرية والبحثية، في صورة ممثلة تمثيلاً موضوعياً لتوجهات المفكرين والباحثين العرب في الحقبة الراهنة.
وقد توزع المشاركون على الأقطار العربية التالية: (الأردن - الإمارات العربية - تونس - الجزائر - السعودية - السودان - سوريا - العراق - عُمان - فلسطين - قطر - الكويت - لبنان - ليبيا - مصر) إضافة إلى دولة ماليزيا التي ترتبط مع العالم العربي بأكثر من سبب، كما توزع المشاركون على عدد كبير من الجامعات والمؤسسات الفكرية العربية، مما يمثل مناسبة كبرى للحوار بين إتجاهات وأفكار مختلفة، قد يمثل الحوار بينها بداية لإنفراج الحوار والتفكير العربي، وصورة من صور الوحدة الفكرية التي لا تعارضها أو تنقضها صورة القطرية السياسية في العالم العربي.
وسيجد القارئ أن المؤتمر في صورته المطبوعة قد توزع في سبعة أبواب، تتكامل وتتفاعل فيما بينها لتمثل المجالات الأساسية التي تشكل مداخل مناسبة لإستشراف المستقبل، ولمحاورة مشكلاته المتوقعة، وهذه الأبواب هي الأبواب التالية: الإطار النظري والفكري، مستقبل التربية والتعليم، مستقبل اللغة العربية، مستقبل الأدب والنقد، مستقبل البحث العلمي والعلوم الإنسانية، مستقبل الإتصال والإعلام، مستقبل الفنون.
إن (إستشراف المستقبل) ليس رجماً بالغيب، وليس ركضاً وراء غيبيات مطلقة، وإنما هو منظور علمي يستند إلى حاضر المجتمعات والثقافات، ويمثل مشروعاً مفتوحاً للتخطيط لها، ولتحديد الإتجاهات التي يراد لها أن تمضي إليها. إقرأ المزيد