من الإحتمال إلى الضرورة دراسات في السرد الروائي والقصصي
(0)    
المرتبة: 138,715
تاريخ النشر: 01/01/2008
الناشر: دار مجدلاوي للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:فقد بدأت حياتي بقراءة القصة، وكانت رواية ماجدولين من تعريب المنفلوطي أول كتاب تنفتح عيناي على سطوره، فتجرّعْتُ ما فيه من سائغ الشراب في جلسة واحدة، وتوالت بعد ذلك قراءاتي للمنفلوطي وجبران خليل جبران ومحمد عبد الحليم عبد الله وعبد الحميد جودة السحار وعلي أحمد باكثير وجورجي زيدان، قبل ...أن تقع بين يدي نسخة قديمة بلا غلاف في رواية زقاق المدقّ لنجيب محفوظ، بعدها طفقت أبحث في مكتبة المدرسة، وفي غيرها، وعند باعة الكتب على الأرصفة عن أي رواية تحمل اسم نجيب محفظ، بأغلفتها التي تزينها رسوم في غاية الأناقة والإثارة.
وعندما تنوّعَتْ القراءةُ، وفتحت لها الأبواب: الشعر، والدراسة النقدية، والمَسْرحية، والبحوث التاريخية، والفلسفية، والنفسية، ظلت للرواية مثلما ظلت للقصة منزلتها الرفيعة في نفسي.
كتبتُ القصة، وكنت الدراسات حولها في صُحف ومجلات، وصدرت لي كتب، منها الكتابُ الذي نشره القاصّ الراحل عليّ حسن خلف (1984) بعنوان في القصّة والرّواية الفلسطينيّة، وهو كتابٌ وقفتُ فيه عند بعْض كتاب القصّة والرواية في فلسْطينَ، منهم خليل السّواحري ومحمود شقير ومحمد علي طه وإميل حبيبي ويحيى بخلف وآخرين.
ثم تناولت في كتاب لي آخر بعنوان فصول في الأدب الأردني ونقده (1991) عدداً من القاصّين والروائيين متوقفاً عند بعض أعمالهم وآثارهم، منهم على سبيل المثال، وليس الحصر، فخري قعوار، وجمال أبو حمدان، ومحمود سيف الدين الإيراني، ومؤنس الرزاز، وسالم النحاس وجمال ناجي، وأمين شنار، وتيسير سبول، وفؤاد القسوس... ثم خصصت كتاباً كاملاً صدر في العام 1994 بعنوان الرواية في الأردن في ربع قرن من 1968- 1993 تضمّن فصولاً في الأدب الروائي تستقصي بعض التوجهات المشتركة لدى الكتاب، كالتجريب، ورواية الريف، ورواية السجن، ورواية المفارقة السردية عند غالب هلسا، والنموذج الإشكالي... إلخ.
وفي العام ذاته صدر لي كتاب نشره المرحوم خليل السّواحري بعنوان القصة القصيرة في الأردن وبحوث أخرى في الأدب الحديث، وقد تخللت بحوث الكتاب دراسة مطولة عن القصة القصيرة في الأردن، ولعل موقعها بين الدراسات الأخرى، هو الذي جعل من عنوانها عنواناً للكتاب. إقرأ المزيد