تاريخ النشر: 01/12/2011
الناشر: دار أسامة للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:أحدث الإنسان وبخاصة في القرن العشرين نتيجة للثورة الصناعية المتسارعة والعشوائية، خللاً كبيراً في التوازن الدقيق الذي كان يربط بين عناصر البيئة من ماء وهواء وتربة، فظهرت بسبب ذلك ظواهر جديدة لم يعرفها الإنسان من قبل، مثل ظاهرة المطر الحمضي والبيت الزجاجي والإثراء الغذائي والضباب الضوئي الكيميائي وإنخفاض تركيز ...الأوزون في طبقة الأوزون، هذه الظواهر شملت البيئة بأكملها وأدت إلى تدهور صحتها وقدرتها على العطاء.
وهذه الظواهر التي فرضت نفسها على الإنسان، اضطرته إلى تغيير نظرته وسياسته نحو البيئة، وأجبرته على توجيه إهتمامه إلى هذه القضايا وتقديم الحلول الكفيلة للحد من تأثيراتها السلبية، ولذلك عقدت عدة مؤتمرات عالمية لبحث هذا الموضوع.
وقد دعت هذه اللقاءات إلى نشر الوعي البيئي وتنمية العناية بقضايا البيئة عن طريق وسائل الإعلام بمختلف صورها المقروءة والمرئية والمسموعة.
ولا شك أن وسائل الإعلام تلعب دوراً مهماً ومؤثراً في تصورات وسلوكيات أفراد المجتمع، وعليه لا بد من التركيز على هذه الوسائل لنشر الوعي البيئي وجلب الإنتباه للمشكلات البيئية، والصحافة من الوسائل الإعلامية القادرة على نقل وتغطية القضايا البيئية وطرحها للمواطنين بصورة واضحة ومبسطة.
ولأهمية الإعلام البيئي وحاجتنا الماسة إليه في هذه الفترة مع الإنفتاح الإقتصادي والصناعي الذي نعيشه، جاء هذا الكتاب ليكون جهداً يساهم في تسليط الضوء على قضايا الإعلام البيئي الذي بات حاجة ملحة وحق للإنسان وواجب على كل جهل تحمل هم البيئة والإنسان.
وللإحاطة بالموضوع، جاء الكتاب في ثمانية فصول توزعت وفق ما يلي: الفصل الأول: "مفهوم الإعلام البيئي"، الفصل الثاتي: "الإعلام والوعي البيئي"، الفصل الثالث: "الإعلام البيئي والتنمية المستدامة"، الفصل الرابع: "دور الإعلام البيئي في الحفاظ على البيئة"، الفصل الخامس: "صناعة الوعي البيئي في وسائل الإعلام"، الفصل السادس: "الدور التربوي لوسائل الإعلام في نشر الوعي"، الفصل السابع: "الإعلام البيئي العربي والبيئة"، الفصل الثامن: "الحفاظ على الوعي البيئي في الوطن العربي والآفاق المتاحة". إقرأ المزيد