الأثر القرآني في نهج البلاغة
(0)    
المرتبة: 168,478
تاريخ النشر: 07/10/2010
الناشر: دار الرافدين للطباعة والنشر والتوزيع
توفر الكتاب: يتوفر في غضون أسبوع
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)


نبذة نيل وفرات:ليس غريباً إنكباب الدارسين قديماً وحديثاً على إستبيان أسرار التعبير في كتاب نهج البلاغة وإستكشاف خبيئات المعاني فيه، وفنانه وتراثه في المعاني والمباني من كلام الإمام "علي رضي الله عنه".
إن كثر ما يلفت النظر في نهج البلاغة ديمومة الحياة فيه فكلما زاده الباحث قراءة إزداد منه إنتفاعاً وجدة فهو ...أثر لغوي، وسر هذه الديمومة هو "القرآن الكريم"؛ ومن هنا وقع إختيار عنوان البحث "الأثر القرآني في نهج البلاغة" لأن هذا الفراغ في دراسة إنسراب التأثير القرآني إلى نهج البلاغة ودراسة لغوية وبلاغية وموضوعية لم يملأ بدراسة أكاديمية بعد، ودار البحث على محورين من التأثير القرآني هما الشكل والمضمون لكل منهما خصائصه ومميزاته مما يعني تركيز البحث على جانب معين من خلالهما وحصر النتائج في ظل ذلك.
وانتظم البحث في بابين وخمسة فصول، خص الباب الأول بعنوان (الأثر القرآني في نهج البلاغة "الشكل")، واشتمل على ثلاثة فصول هي بحسب علاقتها بالشكل: الفصل الأول: وهو بعنوان "الألفاظ والبناء الجملي"، وقد درس الألفاظ والبناء الجملي من خلال المفردات البحثية، ودراسة تأثير البيان القرآني فيه وهو ما تكفل به الفصل الثاني فجاء بعنوان "الأداء البياني"، وكان الفصل الثالث بعنوان "جرس الألفاظ" وقد درس الصدى النغمي القرآني الذي اقتفاه الإمام "علي رضي الله عنه" وأدخله كلامه من خلال الوسائل الموسيقية التي توافر عليها التعبير القرآني وهي السجع والتكرار بأنواعه والجناس بأنماطه المختلفة والتوازن.
أما الباب الثاني فقد تكفل بدراسة المعاني القرآنية وموضوعاته التي انتهل منها الإمام "علي رضي الله عنه" في كلامه فكان بعنوان (الأثر القرآني في نهج البلاغة "المضمون")، وقد انتظم في فصلين: الفصل الأول: وكان بعنوان (مجالات الأثر القرآني في نهج البلاغة)، أما الفصل الثاني: فقد جاء بعنوان (الشاهد القرآني في نهج البلاغة). إقرأ المزيد