الشخصية الدينية في خطاب نجيب محفوظ الروائي
(0)    
المرتبة: 72,287
تاريخ النشر: 01/01/2010
الناشر: دار الحامد للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:شكل نجيب محفوظ نقطة مضيئة في تاريخ الرواية العربية المعاصرة، فقد إستطاع أن ينقل هذه الرواية من الهامش إلى البؤرة، وأن يرقى بها ليجعلها فناً أدبياً عربياً. لهذا كان من الطبيعي أن يتجمع حوله وحول ادبه النقاد والدراسون لأن محفوظ غدا على حد تعبير الدراسين "مؤسسة" قادرة على رفد الحياة ...الأدبية بألوان شتى من الكتابات التب تبيَن حيوية محفوظ الإبداعية وقدرته على التجدد الدائم.
ونظرأ لأن محفوظ يمتلك هذه الطاقة العريضة من الإبداع، فقد كان من الطبيعي أن تتنوع إستجابات النقاد وتختلف ويصل إختلافها في القراءة النقدية حدَ التناقض.
أثر عبد الرحمن الرشيد أن يتوقف عند ملمح إشكالي مهم في إبداع نجيب محفوظ، وهو الرؤية الدينية لدى محفوظ، هذه الرؤية التي حظيت بقراءات شتى، إستطاع عبد الرحمن أن يستضيفها وأن يحللها وأن يقدم قراءته الذاتية الخاصة به في قراءة هذا الملمح المهم.
لقد تتبع عبد الرحمن في فصول كتابه هذا بناء الشخصية الدينية عند محفوظ، وسعى في الفصلين التاليين إلى تفسير ذلك البناء وتأويله، وإعطائه ملمحاً رمزياً دالاً يجسد رؤيته للإشكالية عموماً.
إن هذه الدراسة تنبئ عن باحث جاد، وناقد قادر على أن يقرأ الظواهر الروائية مسلحاً برؤى منهجية ومعرفية... وقدرة على الإستصفاء والإستخلاص. إقرأ المزيد