الشيخ محمد جمال الدين القاسمي وجهوده الحديثية - دراسة تحليلية
(0)    
المرتبة: 388,936
تاريخ النشر: 16/09/2010
الناشر: دار البشائر الإسلامية
نبذة نيل وفرات:في هذا الكتاب دراسة لشخصية علميّة إصلاحيّة مهمَّة وهو الشيخ "جمال الدين القاسمي" الذي عُرِفَ بالعلم واشتُهِر بالإصلاح، فكتبه قد انتشرت في الدنيا، وعلومه ومنهجه الإصلاحي أغنت المكتبة الإسلامية والخِبرات الدَّعوية بما يختصر لها مراحلَ طويلةً من مسيرتها.
هذا من جانب؛ ومن جانب آخر فإن "القاسمي" جعل من التجديد، والنهضة ...بعلوم الأمة، وخدمة الكتاب ركيزةً أساسيةً في منهجه ورؤيته وإصلاحه، فخصّ أصول الدين بمكانةٍ لا تضاهيها فروعه، ورأى فيها نهضة أمةٍ غابت عن ميراثٍ وضّاءٍ، وتدهور حالها في دياجيرٍ من الظلمِ، فكان له في علوم السُّنّة من الرواية والمصطلح والتاريخ والجرح والتعديل رؤى ميّزت قلمَه عمّا كُتب في عصره.
وقد قسم الكاتب كتابه هذا إلى بابين: الأول: يتناول حياة الشيخ "القاسمي" العلمية والإجتماعية، وسميتُه: "الشيخ محمد جمال الدين القاسمي، سيرته الذاتية وآثاره العلميَّة"؛ والثاني: يتناول الشيخ "القاسمي" بوصفه محدثاً، وسميته: "جُهودُ الشيخ محمد جمال الدين القاسمي الحديثية".
ولهذا كان عنوان الكتاب: "الشيخ محمد جمال الدين القاسمي وجهوده الحديثية، دراسة تحليلية"؛ ثم ألحقت بالبابين عدداً من المسارد العلمية التي وجدتها تناسب موضوع الكتاب؛ واعتمد عدداً من مناهج البحث العلمية التي فرضتها طبيعة البحث وأهدافه، أهمها المنهج الإستقرائي، فجمع المادة العلمية من كتب القاسمي العامة، والحديثية منها خاصة، ومما كتب عنه في كتب الحديث والتاريخ، وما كتب في علوم الحديث؛ ثم قام بعملية فرزها وتحليلها وتوظيفها، وإستخراج منهج القاسمي منها ومزاياه، معتمداً المنهج الإستنتاجي، ثم اعتمد المنهج التحليلي في إبراز الآراء التي إختارها القاسمي، وفي مناقشتها والإستدلال لها، وفي موازنتها مع أقوال أهل المصطلح وآرائهم. إقرأ المزيد