تاريخ النشر: 08/09/2010
الناشر: مؤسسة الإنتشار العربي، النادي الأدبي
نبذة نيل وفرات:في مشهد يتلازم فيه الخيال والواقع في آن، ينبض قلم "عبد العزيز الحميد" الشاعر بنصوص نثرية على مستوى من الرهافة والإبداع، يستنطق فيما بين السطور، خفايا النفس البشرية، وآهات الليالي، لتجربة حياتية يومية يعيشها "فنان" يرسم الوجوه في غرفة مظلمة، فلا يجد ملاذاً لروحه الحزينة إلا بمخاطبة محبوبته "ناديا"، ...فيبث لها ما ينبض به إحساسه من ألم، وهو يقبع في هذه الغرفة المظلمة، يرسم الوجوه، إلى درجة أنه لم يعد يميّز بين هذا الوجه وذاك.
وفي رحلة البحث عن الذات، وفي صور ذهنية كثيفة وملتبسة، تأتي هذه النصوص، تحمل معها دلالات، وإشارات، ورموز، ولدت تأثيرات جمالية طبعت بطابعها هذا الجنس الأدبي المتميّز. يقول في نص جاء بعنوان "الأيام" مخاطباً محبوبته "ناديا، شيء غامض بين التفاصيل يا ناديا. كل صباح أخرج إلى النافذة، النافذة يا ناديا لا يمكن الوقوف أمامها. الغرفة مكتظة بالناس الذين أحاول رسمهم، فقط لأعرف الفرق بين الغرفة والنافذة، الغرفة مليئة بألوان غامضة لم يعد التمييز بينها ممكناً. كل لون يفتح صفحة للعبور الناقص، صفحة لا تبدأ بلون ولا تنتهي بوجه أعرفه ...".
"إستراجاع كلمة مرور" هي محاولة للإنتصار على الذات جسدها الكاتب شعراً يُقرأ. إقرأ المزيد