تاريخ النشر: 01/01/2002
الناشر: دار رسلان للطباعة والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:ولد أبو عثمان الجاحظ في البصرة وكانت حينذاك مع الكوفة حاضرة العلم والثقافة، ونشأ فقيراً حيث كان يبيع الخبز والسمك على ضفاف نهر سيحان، وهذا العمل سهل له العيش الكريم وطلب العلم ومخالطة العلماء والأدباء وإكتراء حوانيت الورَّاقين لأجل المطالعة.
وفي عهد المأمون قصد مدينة بغداد سنة 204هـ وأقام فيها، ...فكان مقصد العلماء والأدباء، وعمت شهرته الأفاق وأُعجب به الخليفة المأمون فاستدعاه وصدَّره ديوان الرسائل الذي تركه بسرعة.
تميز عصر الجاحظ بالخصب وحرية الفكر وإتساع الآفاق أمام العلم، ونشط الفكر الفلسفي، فظهرت المذاهب الفكرية المتعددة كالزندقة، والمدارس العقلية كالمعتزلة، ونشطت المناظرات الفكرية والفقهية وخاصة في زمن المأمون.
وقد انعكس هذا النهوض الفكري في شخصية الجاحظ، فكان خير من تمثل علوم عصره، فاعتمد على العقل في مسائل العلم والتزم بتعاليم المعتزلة والحرية العقلية في مسائل الدين، كما أنه تحرر من القيود في مسائل الأدب.
وكتاب البخلاء للجاحظ ليس مجرد حكايات ونوادر تفرح النفس، بل هو غوص في أعماق النفس البشرية، بحثاص عن كوامنها الغامضة، ومحاولة من الجاحظ لتحليل هذا النوع من السلوك الإنساني، وإن كانت هذه المحاولة بعيدة عن التحليل النفسي الحديث الذي أصبح علماً عميق الجذور قوي الأدوات.نبذة الناشر:قال مصعب بن عمير الليثي: "سيروا فقد جنّ الظلام عليكم... فبئس امرؤٌ يرجو القرّى عند عاصم"... "دفعنا إليه وهو كالذيخ.. حاظياً... نشدّ على أكبادنا بالعمائم"...
ويقول أبو الشمقمق: "رأيتُ الخبزَ عزَّ لديك حتى... حَسِبْتُ الخبزَ في جوِّ السِّحاب"... "وما رَوحْتَنا لِتَذب عَنّا... ولكنْ خِفتَ مَرْزنَة الذباب"... إقرأ المزيد