ارتقاء السيادة في علم أصول النحو العربي
(0)    
المرتبة: 51,996
تاريخ النشر: 25/07/2010
الناشر: دار سعد الدين، دار الأنبار للطباعة والنشر
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:للنحو العربي فروع ومسائل كثيرة محكومة بثوابت نحوية وقواعد كلية سميت بعلم أصول النحو العربي، كما أنَّ للفقه الإسلامي فروعه ومسائله المحكومة بثوابت وقواعد كلية أطلق عليها علم أصول الفقه، فأصبح أمام الدارسين عِلْمَانِ مستقلان هما: علم أصول النحو وعلم أصول الفقه؛ والسؤال المطروح هل بين هذين العِلْمين تأثر ...وتأثير، أو تشابه وإختلاف؟ وما تاريخ هذين العلمين؟ وأيهما يسبق الآخر في النشأة والتكوين؟.
إن هذا الكتاب سيجيب عن هذه الأسئلة وغيرها مما يتعلق بهذين العِلْمَين اللذين هما أساسٌ محكم لعِلْمَين آخرين وهما: النحو العربي والفقه الإسلامي، وبذلك يكون ربطٌ بين العلوم الإسلامية وعلوم العربية ومدى التفاعل الإيجابي بينهما.
وتأتي أهمية هذا الكتاب من أنه ياتي بعد إنقطاع من التأليف في علم أصول النحو، فلا يوجد كتاب أُلِّفَ بعد الإقتراح في أصول النحو للسيوطي المتوفى سنة 911 هجرية سوى هذا الكتاب الذي توفي مؤلفه سنة 1096 هجرية فيكون الإنقطاع قرابة قرنين من الزمن، وقد وجد المؤلف هذا الكتاب محكمَ العبارة، مُتقنَ الإيجاز، شاملاً معظم قضايا أصول النحو، مستمداً من أوثق مصادر هذا الفن، ومؤلفه عالمٌ مُتْقِنٌ، واسعُ الإطلاع، ثاقبُ النظر، قال فيه بعضهم: "إنه سيبويه زمانه"؛ وقد قدم بين يدي الكتاب دراسة شملت مقدمة في أصول النحو وبحثين إحداهما عن المؤلف وثانيهما عن الكتاب. إقرأ المزيد