امرأتنا في الشريعة والمجتمع
(0)    
المرتبة: 58,061
تاريخ النشر: 20/08/2010
الناشر: مؤسسة الإنتشار العربي، دار محمد علي للنشر
نبذة نيل وفرات:مرت ثمانون سنة على صدور كتاب "امرأتنا في الشريعة والمجتمع" للكاتب التونسي التنور "الطاهر الحداد" في الخطاب النسوي، حيث أثار ضجة منقطعة النظير لدى مجموعة من الفقهاء وعلماء الدين، والذي مفاده أن الشيخ الطاهر الحداد نادى بإصلاحات صريحة حول (رفع الحجاب –السَفور- حق المرأة في التعليم والشغل- حقها في ...اختيار زوجها- حقها في الطلاق- التصنيف على تعدد الزوجات..) معتمداً على حجج نصية تعطي الأولوية لمقاصد الشريعة فتقدم المصالح العامة على الأحكام التي ينبغي أن تتغير بتغير الأحوال كما يشهد تاريخ الإسلام على ذلك لا لأنَ مصلحة المجتمع تقتضي ذلك من هذه الزواية برأي الحداد. لهذا نادى الشيخ الحداد وهو يتحدث من داخل المنظومة الإسلامية بصراحة وبجرأة غير مسبوقة بالمساواة بين المرأة والرجل في كل الحقوق، ومنها المطالبة بمنع تعدد الزوجات، والتسوية في الإرث، وإمكانية تولي المرأة شرعاً كل منصب داخل جهاز الدولة بما في ذلك منصب الرئاسة. وهو بهذا يكون قد قدم للإسلام نظرية شاملة "قوامها الفصل مبدئياً بين جوهر الإسلام (روح الشريعة) مما يندرج إجمالاً ضمن المقاصد الكبرى للشريعة ومكارم الأخلاق وبين ما هو عرضي كسائر الأحكام المتعلقة بالرق وتعدد الزوجات ونحوها، تلك الأحكام التي يقتضي مبدأ التدرج تجاوزها بالضرورة (...) لأن تاريخ الوحي خاصة شاهد على صحة "الحكمة التدريجية في التشريع الأحكام" وفي ظاهرة النسخ حجة على سوء فهم الفقهاء لتاريخية الأحكام مقابل خلود مقاصد الشريعة" والكلام للأستاذ "حافظ قويعة".
سوف نقرأ فكر "الطاهر الحداد" بمنهجه الإصلاحي في المواضيع الاتية: 1- القسم التشريعي وهو إطلالة حول وضع المرأة في الإسلام، 2- الإسلام يحارب الزنى، 3- الزواج في الإسلام، 4- الطلاق في الإسلام، 5- آراء لعلمائنا، 6- عود إلى الإسلام، 7- من مشاهد البؤس الإجتماعي في العائلة والشعب، 8- تيار التطور الحديث وأخيراً خاتمة تتضمن خطاباً يوجهه إلى التونسيون يدعوهم فيه إلى التأمل في موضوع الكتاب وأن ينكروا فضل العلم الجديد في نظرتهم إلى التاريخ الماضي. إقرأ المزيد