تاريخ النشر: 01/01/2008
الناشر: الشركة العالمية للكتاب
نبذة نيل وفرات:هل تستطيع شركة جيدة أن تصبح شركة عظيمة؟ وإذا كان الجواب بالإيجاب، فكيف؟ أم هل أن "الإكتفاء بأن تكون جيداً" داء عضال؟
سوف نتعلم من هذا الكتاب أن التحول من جيد إلى عظيم أمر ممكن، هذا ما يقوله لنا "جيم كولينز" مؤلف هذا الكتاب والذي قام مع فريق ...الباحثين العاملين معه في عملية درس وبحث استمرت خمس سنوات، شرعوا خلالها برحلة استكشاف للعوامل الداخلية للتحول من جيد إلى عظيم.
تأتي أهمية هذا الكتاب من كونه يساعد العاملين والمديرين على تطوير أنفسهم وتحسين أساليبهم الإدارية، حيث نجد أن الشركات موضع الدراسة قد حققت زيادة في أسعار أسهمها في خلال خمسة عشر عاماً ما يزيد ثلاثة أضعاف عن مؤشر السوق.
إن ما يسترعي انتباه القارىء في هذا الكتاب هو أن الشركات التي تم اختيارها ليست من الشركات التي تسمع عنها كل يوم بل ربما لم تسمع عن بعضها من قبل. ولكن هذه هي النتيجة التي توصل إليها فريق البحث بتطبيق (القاعدة) فهذه الشركات استطاعت تحقيق قفزة واسعة على مدار 15 عاماً، وجميع هذه الشركات موضع الدراسة هي شركات أميركية.
إن الرائع في هذا الكتاب أن قادة هذه الشركات يتميزون بأنهم لا ينسبون النجاح لأنفسهم، بل ينسبونه للآخرين، ويعتبرون نجاحهم هو نجاح المؤسسة التي ينتمون إليها، ولا يبحثون عن نجاح مؤقت أو أن يصبحوا قادة مشاهير. كذلك يبين هذا الكتاب أن هذه الشركات تتميز بثقافة تمنح المديرين والموظفين الحرية لتجربة أفكار جديدة ولكن مع وجود ثقافة إنضباط ذاتي للعاملين دون رقابة.
جاء هذا الكتاب في تسعة فصول تحمل العناوين الآتية:
الفصل الأول: الجيد عدو العظيم، الفصل الثاني: القيادة على المستوى الخامس، الفصل الثالث: البدء بمن .. ثم ماذا، الفصل الرابع: واجه الحقائق المؤلمة، الفصل الخامس: مفهوم القنفذ، الفصل السادس: ثقافة الإنضباط، الفصل السابع: المسرّعات التقانية، الفصل الثامن: الحذافة وأنشوطة الموت، الفصل التاسع: من "جيد إلى عظيم" إلى "مبنية لتعمّر طويلاً". وأخيراً خاتمة تتضمن أسئلة تكراراً. مثل لماذا اقتصر البحث على المؤسسات الأميركية دون غيرها، وكيف يطبق كتاب "جيد إلى عظيم" على الشركات العظيمة حالياً؟ ...نبذة الناشر:التحدي:
"مبنية لتعمر طويلاً"، هي الدراسة التي تحدد ماهية الادارة في التسعينات، وهي تظهر كيف أن الشركات العظيمة تنتصر على الوقت وكيف أن الأداء المستدام على المدى الطويل يمكن أن يتحول هندسياً إلى حمض نووي للشركة من البداية. لكن ماذا عن الشركات التي لم تولد بحمض نووي عظيم؟ كيف يمكن للشركات الجيدة، الشركات المتوسطة، أو حتى الشركات السيئة أن تحقق عظمة مستدامة؟
الدراسة
لسنوات، حام هذا السؤال في ذهن جيم كولينز. هل هناك شركات تتحدى الجاذبية وتحول الوسطية طويلة الأمد – أو الأسوأ- إلى عظمة مستدامة؟ وإذا كان الأمر كذلك، فما هي هذه المميزات العامة التي تدفع بالشركة إلى الانتقال من الجودة إلى العظمة؟
المعايير:
باستعمال المقاييس القاسية، قام كولينز وفريقه بتحديد مجموعة من الشركات الخاصّة التي حققت بقفزتها نتائج عظيمة والتي نجحت في الحفاظ على تلك النتائج لخمس عشرة سنة على الأقل. بأي قدر كانت عظيمة؟ بعد القفزة، وانتجت الشركات الجيدة-إلى-عظيمة عائدات أسهم تتخطى سوق الأسهم المالية العامّة بمعدل سبع مرات في خمس عشرة سنة، أفضل مرّتين من النتائج التي حققتها مجموعة متنوعة من شركات العالم الأعظم، بما في ذلك كوكا كولا، جنرال إلكتريك، وميرك.
المقارنات:
قارن فريق البحث بين الشركات الجيدة-إلى-العظيمة مع مجموعة منتقاة بعناية من شركات المقارنة التي فشلت في تحقيق القفزة من الجيد إلى العظيم. ماذا كانت الاختلافات؟ لماذا قيض لمجموعة من الشركات أن تصبح عظيمة الأداء بكل المقاييس بينما بقيـت أخرى في دائرة "الجيد."
على امتداد خمس سنوات، قام الفريق بتحليل تاريخ كل من الشركات الثماني والعشرين في هذه الدراسة، بعد أن غربلوا جبالاً من صفحات المقابلات وقد اكتشف كولينز وفريقه المفاتيح الأساسية للعظمة: كيف أن شركات معينة تحقق القفزة دون أخرى.
النتائج:
ستفاجئ نتائج "من جيد إلى عظيم" الكثير من القراء وستلقي الضوء على كل زاوية تقريباً من استراتيجية وممارسات الإدارة. تتضمن هذه النتائج:
- القيادة على المستوى الخامس: صدم فريق البحث لما اكتشف نوعية القيادة المطلوبة لتحقيق العظمة.
- مبدأ القنفذ (البساطة داخل الدوائر الثلاث): يتطلب الانتقال من جيد إلى عظيم تخطي لعنة التنافس.
- ثقافة الانضباط: عندما تجمع بين ثقافة ا الانضباط وأخلاقيات العمل، تحصل على كيمياء سحرية من النتائج العظيمة.
-مسرعات التقانة: تفكر الشركات الجيدة إلى عظيمة بصورة مختلفة حول دور التقانة.
-الحذافة وأنشوطة الموت: هؤلاء الذين يطلقون برامج تغيير جذرية ويضغطون في عمليات إعادة الهيكلة، من شبه المؤكد أنهم سيفشلون في القيام بالقفزة. إقرأ المزيد