تقنية المعلومات في التعليم
تاريخ النشر: 01/01/2008
الناشر: الهيئة الوطنية للبحث العلمي
نبذة نيل وفرات:يتميز العالم المعاصر بالتطورات السريعة والمستمرة في مجال المعرفة العلمية والتقنية التي بلغت شأناً لم يكن يتخيله الإنسان من قبل، وقد أدت ثورة المعلومات والتقنية، وتعدد قنوات المعرفة، والزيادة الكبيرة المتنامية في حجم السكان، والإنخفاض المستمر في كفاءة عملية التعليم وعدم تجانس المتعلمين، والحاجة المطردة إلى تحسين جوانب التعليم ...وإيجاد أفراد متخصصين ذوي كفاءة متميزة إلى تغير مفهوم التربية الحديثة، إلى ضرورة إدخال تقنية التعليم في العملية التعليمية لما تقدمه من مناهج وخبرات تعلمية ذات أهداف واضحة ومحددة، ومن وسائل لتوصيل المعلومات وتنمية المهارات من خلال إستخدام الأدوات والأجهزة وإستراتيجيات التعليم، ومن أهداف تقنية التعليم إعداد المعلم الكفؤ الذي يعتبر جوهر العمل التربوي.
إن "تقنية التعليم" تعني تحسين نوعية وكفاءة التعليم من خلال تعزيز الخبرات التي يمر بها المتعلم، وتشجيع التعليم الذاتي، وإقامة أوعية المعرفة المتعددة، والتعليم مدى الحياة، وتحقيق المشاركة والإبتكار وتنمية البحث العلمي.
فتحديث العملية التعليمية يبدأ بتعديل طرائق التدريس المتبعة للرفع من كفاءة المعلمين، أي بتطوير المعلمين لأنفسهم وتزويدهم بكل ما هو جديد، والتعليم الحديث يعطي أهمية خاصة لأثر المشاهدة والتجريب في العمليات التعليمية من إستخدام الوسائط المتعددة.
ولأهمية هذا الموضوع ينقسم الكتاب إلى خمسة فصول هي: الفصل الأول: "تقنية المعلومات في التعليم"، الفصل الثاني: "إستخدامات التقنية في التعليم"، الفصل الثالث: "تقنية المعلومات الرقمية وتحديث التعليم"، الفصل الرابع: "تقنية المعلومات وتعليم المستقبل"، الفصل الخامس: "تقنية المعلومات في إعداد المعلّم"؛ وكل فصل له عدة مباحث... إقرأ المزيد