كتاب موجبات الأحكام وواقعات الأيام
تاريخ النشر: 01/01/1983
الناشر: مطبعة الارشاد
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:بين يدينا كتاب موجبات الأحكام للشيخ قاسم بن قطلوبنا الحنفي المتوفي سنة 879ه. وهو متوفر في أربع نسخ في مكتبات العالم، ويمتاز هذا الكتاب بكثرة نقله مع الإشارة إلى موضع النقل، وكثرة الشخصيات والكتب الواردة فيه. كما أنه يمتاز بخطة منهجية فريدة، تنسجم وإجراءات الدعوى، من حين تقديم طلب ...الشكوى حتى صدور الحكم من القاضي، فهو قاموس صغير لا يستغني عنه القاضي، ويعتبر دليلاً كاشفاً في أصول المرافعات.
وقد بدأه المؤلف بمقدمة صغيرة، ثم بيّن سبب تأليف هذا الكتاب. ثم تكلم عن الموجب، وهو الأثر اللازم للتصرف، مميزاً بينه وبين الأثر المنفك عن التصرف، ثم تكلم عن الحكم بالموجب، الذي لا يجوز نقضه، من قبل قاضي آخر، إذا كان يرى غير ما يرى الحاكم به. ثم تكلم عن الدعوى، مبيّناً الصحيحة والفاسدة. ثم تكلم عن الدفع، ودفع الدفع، مع الأمثلة لجميع التصرفات مرتبة على أبواب الفقه. ثم تكلم على التصحيح. ثم تكلم على المحاضر والسجلات والكتب الحكيمة. ثم بيّن كيفية كتابة المحضر والسجل، مع الأمثلة. ثم بيّن التنفيذات، وهل هي أحكام، أم لا، مع بيان الفرق بين الحكم والتنفيذ. ثم تكلم على الكتاب الحكمي وكيفية إثباته، وقد بيّن في النهاية الخلل في المحاضر والسجلات، والمطاعن فيها، مع الأمثلة الكثيرة الوافية.
ويعتبر تناول المؤلف للمحاضر والسجلات بهذا الشكل شيئاً جديداً توخى فيه الشمول مع الإختصار.
ولأهمية هذا الكتاب، حيث أنه اتصف بالموضوعية والدقة، لانه اختص بالحكم، وتسجيله، وإثباته، وتنفيذه، مما لا يستغنى عنه الحكام، ولقد جمع موجبات الأحكام من مواضع مختلفة، يصعب الإطلاع عليها، لتكون بين يدي القاضي.
من هنا، اعتنى الدكتور محمد سعود المعيني وعمل على تحقيقه، مبيّناً أهمية الكتاب ثم ترجم للمؤلف وعرّف لكتاب موجبات الأحكام، مع بيان منهجية المؤلف. أما بالنسبة لتقويم النص، فقد قابل نسخ الكتاب الأربعة مع بعضها ودوّن الخلاف بينها، ثم خرّج الأحاديث، وترجم للأعلام الوارد ذكرها وعرّف بالمصطلحات الغامضة. إقرأ المزيد