تاريخ النشر: 01/01/2004
الناشر: مكتبة الفردوس للطباعة والنشر
نبذة نيل وفرات:وردت كلمة الموت ومشتقاتها في القرآن الكريم مئة وواحد وستين موضعاً مما يؤكد إهتمام العقيدة بقضية الموت وكذلك الآيات، لتنصح البشر بالإبتعاد عن مغريات الحياة الدنيا ما دامت زائلة فانية. كذلك ورد كلمة اليوم الآخر في القرآن في ثمانية وعشرين موضعاً بأوصاف مختلفة وبمعان عدة. كل ذلك يشير إلى ...الأهمية الكبرى التي أعطتها العقيدة الإسلامية بهذا اليوم. ولكن... وعلى الرغم من وطأة الموت إلاَ أنَ البعض يغدو لاهياً وكأنَ الموت كتب على غيره وكأنَه من المخلدين.
وكذلك يغفل وينسى بأنَ ما قاله المولى عزَ وجلَ حول الآخرة وما أعدَه من نعيم وعذاب بأنَه هباءً منثور ولا يكاد يصدق بأن مقاييس الآخرة تختلف تماماً عن مقاييس الدَنيا وكلَ ذلك يؤدي إلى تشبُثه وإنخداعه بالدنيا التافهة المزيَفة ولا يدرك بأن ما أعدَه الباري خير وأبقى.
لذلك تناول الكاتب لموضوع "ماذا بعد الموت" محاولة منه إيقاظ الروح لترقى بذلك إلى سلَم الفضيلة وإلى رحاب الإيمان والتَقوى.
وتم ذلك من خلال تطرقه إلى عدة مواضيع قسمها في تسعة فصول حيث تحدث في الفصل الأول عن الدنيا وما جاء فيها من ذم مستعرضاً أسباب تعرض الإنسان بالدنيا وخصص الفصل الثاني لحقيقة الموت وذاكراً تعريفه والتحولات الجسدية آن ذاك مشدداَ على سكوات الموت عند الإحتضار. أما الفصل الثالث فتحدث عن الوصايا التي توضع عند الموت واستكمل حديثه في هذا الموضوع متناولاً معظم المواضيع المرافقة للموت كالبرزخ، أشراط الساعة، الصراط يوم القيامة. وختم كتابه بالحديث عن الجنة حيث قدم الخطوات المناسبة للوصول إليها وذاكراً لباس الجنة وزينتها وماذا يوجد بداخلها. إقرأ المزيد