لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

ديوان حسان بن ثابت الأنصاري (لونان)

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 209,420

ديوان حسان بن ثابت الأنصاري (لونان)
8.08$
8.50$
%5
الكمية:
ديوان حسان بن ثابت الأنصاري (لونان)
تاريخ النشر: 07/07/2010
الناشر: المكتبة العصرية للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة نيل وفرات:حسان بن ثابت الأنصاري هو حسان بن ثابت بن المنذر بن حرام الذي ينتهي بنسبه إلى بني النجار من قبيلة الخزرج. كان يكنى بأبي الوليد وأبي عبد الرحمن وأبي الحسام. وأما أمه الفريعة التي أسلمت فيما بعد، فهي إبنة خالد بن قيس بن لوذان الذي يمتد نسبه إلى كعب ...بن الخزرج. إن إمتداد نسب حسان بن ثابت إلى عامر بن ماء السماء، ثم إلى يعرب بن قحطان، يؤكد صلة القربى بينه وبين آل جفنة الغساسنة ملوك الشام، وبين اللخميين ملوك العراق حيث كان شاعر بلاطهم يمدحهم فيغدقون عليه الهدايا والعطايا حتى بعد تاريخ إسلامه حيث قال حينما وردت إليه عطاياهم وهو رجل كبير ضرير: إن إبن جفنة من بقية معشر / لم يغذهم آباؤهم باللوم / لم ينسني بالشام إذ هو ربها / كلا، ولا متنصراً بالروم / يعطي الجزيل ولا يراه عنده / إلا كبعض عطية المذموم. ولد حسان بن ثابت في يثرب، ونشأ بين أهلها، وقيل إنه من أهل المدر حيث سكان المدن والقرى. وهو على الرغم من نشأته الحضرية فقد بقي متأثراً بالحياة البدوية التي رافقت شعره أيامك الجاهلية. وقد شهد له النابغة الذبياني عندما سمعه فقال له: " إنك لشاعر ". كما أجمع كثير من الرواة على أنه أشعر أهل المدر. غير أن ظهور الإسلام قد بدل الكثير في شعر حسان وفي حياته وشخصيته ونظرته إلى الكون والحياة خاصة بالموقف الصادق والتعاطي المخلص مع الإسلام والرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، حيث أصبح يحمل بحق لقب " شاعر الرسول " فيرافقه ويؤرخ حياته وجهاده ومسار الأحداث لمراحل الدعوة الجديدة التي غيرت وجه التاريخ معتمداً في شعره الصدق والعفوية والمثالية التي كللت صفات النبي صلى الله عليه وسلم. لقد إتبع حسان بن ثابت في مدحه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، أسلوباً جديداً في معاييره وتعابيره، وفي ألفاظه وتصاويره، وكان هذا الأسلوب يرتقي دائماً إلى ما تستوجبه المرحلة الجديدة من نشر للدعوة مدح صاحب الرسالة السماوية السمحة، والدفاع عنها ضد المعاندين والخصوم والمشركين. ولقد ساهم الشاعر كذلك في وضع نواة الشعر السياسي في مساره الجديد ومناخه العام الذي يتفق مع سمو الرسالة، وخاصة وأنه لم يكن من رجال الحرب والمعارك نظراً لنشأته الحضرية وتكوين شخصيته، التي كرست موقع الكلمة الصادقة وقوة تأثيرها في وجه الطغاة لتؤسس لمرحلة من تاريخ الإنتصارات الإسلامية وتجميدها. ولقد أجمع كثير من النقاد وخاصة الأصمعي على القول: " إن شعر حسان في الجاهلية أقوى منه في الإسلام من حيث التذكار والخيال والمتانة ". وعندما سئل الشاعر عن هذا القول، أجاب: إن الإسلام حرم الكذب، والشعر لا يحمله إلا الكذب. والخيال والتذكار لا يقومان على هذا النوع من القول. والمقصود بالكذب هنا ما نجده من سعة خيال وتجميل ومبالغة في المعاني والصور. ومهما قيل في هذا المجال عن شعره الإسلامي، فهو يصور أصدق صورة، حالة عصره، في نظرته إلى الإيمان الراسخ الذي يخالج روحه وفي رغبته النقية الساطعة التي يسعى إليها من ولاء للدين الحنيف والدفاع عن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بشعر أجمل ما فيه، هو الصدق. وهكذا، فقد تراوحت حياة حسان بن ثابت بين عصرين من أكثر العصور تناقضاً في السياسة والدين والإجتماع. أحدهما هو العصر الجاهلي المتعدد التقاليد، المتنافر العادات، والآخر هو العصر الإسلامي الذي جا بالشريعة السمحاء رحمة وهدى للناس. قال أبو عبيدة: فضل حسان الشعراء بثلاث: " كان شاعر الأنصار في الجاهلية، وشاعر النبي في النبوة، وشاعر اليمن كلها في الإسلام "، وقال الحطيئة: " أبلغوا الأنصار أن شاعرهم أشهر العرب ". كل هذا يؤكد ما للشاعر من مكانة مرموقة في مجتمعه وبين أهله وخاصة بعد إنتشار الدعوة الإسلامية السمحاء، فخلدت ذكره بعد عمر مديد قيل أنه فاق مائة وعشرين سنة، عاش نصفها في الجاهلية والنص الآخر في الإسلام، ومات في المدينة المنورة التي أحبها. كان في الفترتين شاعراً ومؤرخاً للأحداث الجليلة التي عاصرها، وكان بشكل خاص مناضلاً في سبيل الحقيقة الخالدة التي جاء بها الإسلام.

إقرأ المزيد
ديوان حسان بن ثابت الأنصاري (لونان)
ديوان حسان بن ثابت الأنصاري (لونان)
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 209,420

تاريخ النشر: 07/07/2010
الناشر: المكتبة العصرية للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة نيل وفرات:حسان بن ثابت الأنصاري هو حسان بن ثابت بن المنذر بن حرام الذي ينتهي بنسبه إلى بني النجار من قبيلة الخزرج. كان يكنى بأبي الوليد وأبي عبد الرحمن وأبي الحسام. وأما أمه الفريعة التي أسلمت فيما بعد، فهي إبنة خالد بن قيس بن لوذان الذي يمتد نسبه إلى كعب ...بن الخزرج. إن إمتداد نسب حسان بن ثابت إلى عامر بن ماء السماء، ثم إلى يعرب بن قحطان، يؤكد صلة القربى بينه وبين آل جفنة الغساسنة ملوك الشام، وبين اللخميين ملوك العراق حيث كان شاعر بلاطهم يمدحهم فيغدقون عليه الهدايا والعطايا حتى بعد تاريخ إسلامه حيث قال حينما وردت إليه عطاياهم وهو رجل كبير ضرير: إن إبن جفنة من بقية معشر / لم يغذهم آباؤهم باللوم / لم ينسني بالشام إذ هو ربها / كلا، ولا متنصراً بالروم / يعطي الجزيل ولا يراه عنده / إلا كبعض عطية المذموم. ولد حسان بن ثابت في يثرب، ونشأ بين أهلها، وقيل إنه من أهل المدر حيث سكان المدن والقرى. وهو على الرغم من نشأته الحضرية فقد بقي متأثراً بالحياة البدوية التي رافقت شعره أيامك الجاهلية. وقد شهد له النابغة الذبياني عندما سمعه فقال له: " إنك لشاعر ". كما أجمع كثير من الرواة على أنه أشعر أهل المدر. غير أن ظهور الإسلام قد بدل الكثير في شعر حسان وفي حياته وشخصيته ونظرته إلى الكون والحياة خاصة بالموقف الصادق والتعاطي المخلص مع الإسلام والرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، حيث أصبح يحمل بحق لقب " شاعر الرسول " فيرافقه ويؤرخ حياته وجهاده ومسار الأحداث لمراحل الدعوة الجديدة التي غيرت وجه التاريخ معتمداً في شعره الصدق والعفوية والمثالية التي كللت صفات النبي صلى الله عليه وسلم. لقد إتبع حسان بن ثابت في مدحه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، أسلوباً جديداً في معاييره وتعابيره، وفي ألفاظه وتصاويره، وكان هذا الأسلوب يرتقي دائماً إلى ما تستوجبه المرحلة الجديدة من نشر للدعوة مدح صاحب الرسالة السماوية السمحة، والدفاع عنها ضد المعاندين والخصوم والمشركين. ولقد ساهم الشاعر كذلك في وضع نواة الشعر السياسي في مساره الجديد ومناخه العام الذي يتفق مع سمو الرسالة، وخاصة وأنه لم يكن من رجال الحرب والمعارك نظراً لنشأته الحضرية وتكوين شخصيته، التي كرست موقع الكلمة الصادقة وقوة تأثيرها في وجه الطغاة لتؤسس لمرحلة من تاريخ الإنتصارات الإسلامية وتجميدها. ولقد أجمع كثير من النقاد وخاصة الأصمعي على القول: " إن شعر حسان في الجاهلية أقوى منه في الإسلام من حيث التذكار والخيال والمتانة ". وعندما سئل الشاعر عن هذا القول، أجاب: إن الإسلام حرم الكذب، والشعر لا يحمله إلا الكذب. والخيال والتذكار لا يقومان على هذا النوع من القول. والمقصود بالكذب هنا ما نجده من سعة خيال وتجميل ومبالغة في المعاني والصور. ومهما قيل في هذا المجال عن شعره الإسلامي، فهو يصور أصدق صورة، حالة عصره، في نظرته إلى الإيمان الراسخ الذي يخالج روحه وفي رغبته النقية الساطعة التي يسعى إليها من ولاء للدين الحنيف والدفاع عن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بشعر أجمل ما فيه، هو الصدق. وهكذا، فقد تراوحت حياة حسان بن ثابت بين عصرين من أكثر العصور تناقضاً في السياسة والدين والإجتماع. أحدهما هو العصر الجاهلي المتعدد التقاليد، المتنافر العادات، والآخر هو العصر الإسلامي الذي جا بالشريعة السمحاء رحمة وهدى للناس. قال أبو عبيدة: فضل حسان الشعراء بثلاث: " كان شاعر الأنصار في الجاهلية، وشاعر النبي في النبوة، وشاعر اليمن كلها في الإسلام "، وقال الحطيئة: " أبلغوا الأنصار أن شاعرهم أشهر العرب ". كل هذا يؤكد ما للشاعر من مكانة مرموقة في مجتمعه وبين أهله وخاصة بعد إنتشار الدعوة الإسلامية السمحاء، فخلدت ذكره بعد عمر مديد قيل أنه فاق مائة وعشرين سنة، عاش نصفها في الجاهلية والنص الآخر في الإسلام، ومات في المدينة المنورة التي أحبها. كان في الفترتين شاعراً ومؤرخاً للأحداث الجليلة التي عاصرها، وكان بشكل خاص مناضلاً في سبيل الحقيقة الخالدة التي جاء بها الإسلام.

إقرأ المزيد
8.08$
8.50$
%5
الكمية:
ديوان حسان بن ثابت الأنصاري (لونان)

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: محمد نعيم بربر
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 14×21
عدد الصفحات: 334
مجلدات: 1
ردمك: 9789953349701

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين